الأردن يتعهد بمساعدة أهالي السويداء إنسانياً

23 يونيو 2015
يسعى الأردن لتمكين العشائر السورية ضد "داعش" (العربي الجديد)
+ الخط -

 ​

نفت الحكومة الأردنيّة، اليوم الثلاثاء، مشاركتها في برنامجين لتدريب السوريين، سواء للمعارضين للنظام أو العشائر لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، متعهدة بدعم سكان مدينة السويداء السورية عبر تقديم مساعدات إنسانية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده في دار رئاسة الوزراء أن "الأردن وعدداً من دول الإقليم، جزءٌ من جهد إقليمي ودولي لمساعدة أبناء الشعب والعشائر السورية"، مؤكداً عدم "وجود فصائل معارضة ضمن برنامج التدريب وعدم وجود برنامج آخر بدعم أميركي".

وبحسب المومني، فإن "الهدف من التدريب تمكين أبناء الشعب والعشائر السورية من حماية أنفسهم خاصة بعد أن أصبحت مدن شرق سورية مستباحة من قبل التنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم (داعش)".

ورفض المومني إعطاء تقييم مسبق للبرنامج، الذي أثيرت تقارير حول فشله، معتبراً أن "الحديث عن فعالية البرنامج والحكم على نجاحه من فشله أمر مبكر".

وحول الدور الأردني المتوقع لدعم سكان مدينة السويداء السورية، أوضح المومني أن "الأردن ومن موقعه في دعم الشعب السوري فإنه سيقدم كل ما يستطيع تقديمه إلى أبناء الشعب السوري في السويداء"، مشيراً إلى أن "الدعم قد يترجم من خلال مساعدات إنسانية، أو تدريب أبناء الشعب السوري في السويداء على مواجهة التنظيمات الإرهابية، وذلك ضمن برنامج تدريب أبناء الشعب والعشائر السورية".

وشدد على أن "الدعم لن يكون كما يجري الحديث عبر تدخل أردني مباشر، وليس جلب المزيد من اللاجئين السوريين إلى الأردن عبر فتح ممر آمن كما قيل".

وبخصوص الجدل الذي أثير حول سيناريوهات توسع الأردن على حساب مناطق في شرق سورية وغرب العراق، قال المومني "نحترم الجوار ودول الإقليم، والأردن يدرك تماماً أهمية احترام سيادة الدول والأمن الإقليمي".  

اقرأ أيضاً:عاهل الأردن يعتبر حماية عشائر سورية وعراقية "واجباً"

المساهمون