إدانات للحوثيين بعد مقتل قيادي إصلاحي نُقل لموقع مستهدف

أدان تكتل أحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب، جنوبي غربي اليمن، بشدة ما أقدمت عليه مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع صالح، من اعتقال القيادي في حزب الإصلاح، أمين الرجوي، ووضعه في موقع مستهدف من قبل غارات "التحالف"، ما أدى إلى مقتله.

وكان الرجوي، وهو رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في إب، قد اعتقل من قبل الحوثيين، قبل نحو شهرين، وجرى نقله إلى سجن في موقع مستهدف من قبل "التحالف"، لاستخدامه كدرع، ليقتل مع سجناء آخرين، بغارة جوية الخميس قبل الماضي، وتم التأكد من مقتله في الأيام الأخيرة.

واعتبر تكتل المشترك في بيان، أن "تلك الجريمة الشنعاء هي جريمة تطال العملية السياسية والتعددية الديمقراطية في الوطن كما تهدد أمن واستقرار المحافظة وسلمها الاجتماعي"، وحمل "الحوثيين والأجهزة التي اختطفت الشهيد أمين الرجوي والسلطة المحلية كامل المسؤولية الجنائية والقانونية عما حدث".

ودعا إلى "إطلاق جميع المختطفين من قبل جماعة الحوثي وحلفائه وحملهم مسؤولية أمنهم وحماية حياتهم من أي خطر"، كذلك طالبهم بـ "الكف عن ملاحقة ومطاردة شباب المحافظة والناشطين والسياسيين فيها حفاظاً على أمن واستقرار المحافظة".

ولاقت حادثة مقتل الرجوي استنكاراً واسعاً، إذ جرى في موقع يتبع مركز الرصد الزلزالي بجبل هران بمحافظة ذمار، وقتل إلى جانب معتقلين آخرين، بينهم صحفيان، نتيجة ضربة جوية استهدفت الموقع الذي يستخدمه الحوثيون.

اقرأ أيضاً:"اللقاء المشترك": هوّة بين الأحزاب والقواعد