صالح يعلن ضمناً التحالف مع الحوثي عقب استهداف منزله

صنعاء

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 مايو 2015
AB155482-5A10-4EE7-97F4-4B4707CD0A68
+ الخط -

أعلن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أنه سيكون حليفاً لكل من يقف ضد ما وصفه "العدوان الخارجي"، في أول إشهار ضمني لتحالفه مع جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وأوضح صالح في تصريح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "علينا توحيد الجبهة الداخلية، لم يحدث أي تحالف بيني وبين أنصار الله، ولكن كل اليمنيين اليوم هم حلفاء ضد العدوان الخارجي الجبان والغادر"، على حد وصفه.

وأضاف: "سنكون حلفاء كل من يدافع عن مقدرات هذا الوطن، أسلحتنا على أكتافنا ورؤوسنا على أكفاننا، وسنستقبل العدوان إن تقدم على أرضنا، أما الاستمرار في المراجمة بالصواريخ فهذه لن تحقق لهم شيئا".

وخاطب صالح أنصاره يطالبهم بالصمود قائلاً "هذه المنازل التي دمروها سنعوضها، والصواريخ التي دمروها سنعوضها، والطائرات التي قصفوها سنعوضها، المهم سلامة الرجال والأطفال والنساء".

وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إغارة التحالف العربي على منزله الكائن في شارع صخر وسط العاصمة صنعاء، للمرة الثانية، وكان المنزل قد استهدف فجراً بثلاث غارات.

وقال صالح، في تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك، "منزلي وروحي كمنزل وروح أي يمني ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا..."، وأضاف: "ابحثوا لكم عن حل للخروج من مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني.. لاتتوغلوا في شرب الدم اليمني، دعونا نحل خلافاتنا بالحوار". وظهر صالح في صورته على (الفايسبوك)، أمام ركام منزل مهدم، قبل أن تبادر طائرات التحالفات إلى شن غارتين جديدتين على المنزل، قبل قليل، بعدما كانت قد استهدفته فجراً بثلاث غارات.

ونقل مراسل "العربي الجديد" عن شهود عيان قولهم، إن ثلاثة انفجارات ضخمة سُمعت في العاصمة صنعاء، ليل الأحد، جراء استهداف منزل صالح وسط العاصمة، وأضاف الشهود، أن دخاناً كثيفاً تصاعد من منزل صالح، الواقع في شارع الصخر.

ويأتي استهداف منزل صالح، بعد قيام التحالف، اعتباراً من أول من أمس، باستهداف مقرات قيادات جماعة الحوثي بشكل مكثف، في صعدة.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف، أحمد عسيري، أعلن، أمس السبت، في مؤتمر صحافي، عن تنفيذ 130 غارة لطائرات التحالف، ضد 100 هدف، مؤكداً أن الغارات في صعدة ركزت على مقار القيادات الحوثية، واستهدفت 17 مقراً قيادياً خلال الـ24 ساعة الماضية.

على صعيد متصل، تجددت الاشتباكات بين قوات الحوثيين و"المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، في مدينة تعز وسط البلاد.

ونقلت "الأناضول" عن مصادر محلية، قولها إن "اشتباكات عنيفة ما زالت متواصلة حتى الآن تدور بين قوات الحوثي ومسلحي المقاومة الشعبية، في حي حوض الأشراف وقرب تلة الإخوة في مدينة تعز"، عاصمة المحافظة الأكثر سكاناً في اليمن.

وأضافت المصادر، أن دوي الانفجارات الناجمة عن الاشتباكات ما يزال متواصلا ويسمع صداه إلى مسافات بعيدة من المدينة.

اقرأ أيضاً: 3 أيام لتصفية بنك الأهداف في معاقل الحوثيين

ذات صلة

الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
الصورة
اليمن (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات، ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر.
الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
المساهمون