مصر توقع اتفاقاً بشراء 24 طائرة "رافال" فرنسية

16 فبراير 2015
شارك السيسي بمراسم التوقيع على الاتفاق (فرانس برس)
+ الخط -

 

وقّعت مصر وفرنسا رسمياً، اليوم الإثنين، اتفاقيات تعاون عسكري، تقضي بشراء القاهرة أسلحة متطورة من باريس، بينها 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة بحرية.

وبحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية، فقد شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمراسم التوقيع على اتفاقيات التعاون العسكري.

وتشمل الاتفاقيات شراء مصر 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز "ام بي دي ايه"، في صفقة قيمتها 5.2 مليارات يورو، طبقاً للوكالة.

ووقّع الاتفاقيات، وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، ونظيره الفرنسي جون ايف لودريون.

وأوضح صبحي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، إن "لقاء اليوم يمثل بداية جديدة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي توجت بتوقيع اتفاق تحصل بموجبه مصر كأول دولة صديقة على 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال، والتي تعد فخر الصناعة التكنولوجية الفرنسية، والفرقاطة البحرية فريم التي تعد إضافة للبحرية المصرية".

وأضاف أن "الاتفاقات العسكرية التي وقعت اليوم بين مصر وفرنسا تحظى برعاية الرئيسين (المصري عبد الفتاح) السيسي و(الرئيس الفرنسي، فرانسوا) هولاند، تأتي في إطار حرصهما لدعم التعاون المشترك في هذه المرحلة الاستثنائية، بما يراعي مصالح الشعبين وشعوب العالم وأيضاً أمن واستقرار المنطقة".

وبحسب صبحي، فإن "استقرار مصر وأمنها يعد دعامة لأمن دول حوض البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا التي عاشت في الفترة الماضية حوادث إرهابية كبيرة".

من جهته، استهل لودريان كلمته بتقديم العزاء في الـ21 ضحية الذين ذبحهم "داعش"، مشيراً إلى أن "بلدينا يخوضان اليوم معركة مشتركة ضد الاٍرهاب الذي يزرع الرعب في نفوس الناس والذي يهدد الآن بانهيار ليبيا".

ووصف التوقيع على صفقة الأسلحة بـ"العقد التاريخي" للتعاون العسكري، حيث تعتبر مصر أول دولة تحصل على "رافال"، وكانت في السابق ثاني دولة اختارت طائرة "الميراج".

وأشار إلى أن "رافال" طائرة فريدة من نوعها والوحيدة القادرة على مواجهة التحديات الحالية"، وأضاف أن الطائرة "تتدخل في كل مسارح العمليات الفرنسية ونحن اخترنا رافال كما اختارتها مصر".


إقرأ أيضاً: باريس ستنشر 6 طائرات "ميراج" في الأردن لضرب "داعش"

 

دلالات
المساهمون