المعارضة السورية تواصل تقدّمها في حماة وحلب وإدلب

06 نوفمبر 2015
معارك شرسة في مورك في حماة (الأناضول)
+ الخط -

سيطرت المعارضة السورية المسلّحة، عصر الخميس، على مواقع لقوات النظام جنوب إدلب وشمال حماة، في حين أعلنت"جبهة النصرة"، عن بدء المرحلة الثانية من "غزوة تحرير ريف حلب الجنوبيّ".

وأكّد الناشط الإعلاميّ، أبو شادي الحموي، لـ "لعربي الجديد" أنّ "فصائل جيش الفتح، استطاعت فرض سيطرتها على تل سكيك، جنوب شرق قرية سكيك في ريف إدلب الجنوبيّ، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومليشيات موالية لها، دمّر مقاتلوها، خلالها، دبابة للأخيرة جنوب التلّ الاستراتيجي، واستولوا على مستودعي ذخيرة داخله".

وبحسب الحموي، فإنّ "مقاتلي جيش الفتح، سيطروا، أيضاً، على حاجز الشربوك وثلاث نقاط أخرى، في محيط قرية عطشان بريف حماة الشماليّ، لتقتحم مجموعة منهم القرية وتقتل قائد عمليات النظام في المنطقة، وهو ضابط برتبة عميد، إلى جانب أكثر من 30 عنصراً، قبل أن تنسحب دون خسائر".

واستطاع مقاتلو المعارضة، وفق المصدر، تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام على جبهة عطشان، فضلاً عن تدميرهم عربة شيلكا وسيارة زيل محمّلة بالعناصر، على جبهة البويضة الشرقية.

ويأتي ذلك، بعد ساعات على سيطرة مقاتلي المعارضة، على مدينة مورك شماليّ حماة، الواقعة على الطريق الدولي بين حماة ودمشق، والتي تعد بوابة لكل من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

اقرأ أيضاً: رئيس الائتلاف السوري: على الدول الصديقة وقف القصف الروسي

وكان جيش الفتح، قد تمكّن، قبل نحو أسبوع، من السيطرة على قرية سكيك جنوب إدلب، ليسيطر، اليوم، على تلّها الاستراتيجيّ، الذي يكشف مناطق واسعة من ريفي حماة وإدلب، ويعدّ مركز ثقل قوات النظام.

إلى ذلك، أشارت "جبهة النصرة"، عبر حساب "مراسل حلب"، التابع لها في "تويتر"، إلى أنّ عناصرها بدأوا، الخميس، المرحلة الثانية من معركة استعادة ريف حلب الجنوبيّ، حيث سيطروا على تل المقبرة جنوب قرية الوضيحي، وتل السرو والمزارع المحيطة به، بعد طرد القوات الإيرانية منها وانهيار خطوط دفاعها".

وأضاف المصدر أنّ "قتلى وجرحى، سقطوا في صفوف القوات الإيرانية، إثر استهدافهم من عناصر جبهة النصرة، أثناء محاولتهم الفرار من تل المقبرة وتل السرو".

وكانت جبهة النصرة قد أعلنت السبت الفائت، عن بدء ما سمتها (غزوة تحرير ريف حلب الجنوبيّ)، قبل أن يستطيع عناصرها، فرض سيطرتهم على كامل قرية القرّاصي وتلالها وقرية الحويز وتلّتها وتل الجمعية.

هذا  و"سيطرت حركة أحرار الشام الإسلامية بالاشتراك مع فصائل أخرى، على دار أبو لعبين وبناء سرياتيل وحاجز البنايات في مدينة درعا جنوبيّ البلاد، كما دمّر مقاتلوها، بنائين كانت تتحصن قوات النظام فيهما قرب حيّ المنشية"، على ما ذكر حساب "الجبهة الإسلامية" في تويتر.

المساهمون