تراجع التفاؤل بإطلاق العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى "النصرة"

28 نوفمبر 2015
بعض أهالي العسكريين قضوا ليلتهم بخيمة الاعتصام (حسين بيضون)
+ الخط -

 

تراجع منسوب التفاؤل لدى أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" بإطلاق سراح أبنائهم فجر الجمعة ــ السبت، بعد انقضاء ساعات الفجر من دون الإعلان عن إطلاق العسكريين الـ16 كما كان مُتوقعاً.

وقال رئيس لجنة الأهالي، حسين يوسف لـ"العربي الجديد" أن "التفاؤل أمس دفع الأهالي لزيادة منسوب توقعاتهم بناء على تقاطع عدد من الإشارات الإيجابية، ولكن يبقى الإعلان الرسمي عن إتمام الصفقة بيد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم".

كما أعلنت المديرية العامة للأمن العام، مساء الجمعة أن "الإعلان عن أي تقدم في مجريات التفاوض سيتم رسمياً وفي حينه"، وتمنت المديرية في بيانها "على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً أن لهذا الملف بعداً إنسانياً، ما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة، وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لانتكاسة أو ضغوط".

وكان عدد من أهالي العسكريين قد قضوا ليلتهم من دون نوم في خيمة الاعتصام التي أقاموها في ساحة رياض الصلح منذ عام، لمواكبة أخبار صفقة التبادل التي بقيت شحيحة وغير مؤكدة.

وكانت مصادر وزارية وإسلامية قد أكدت لـ"العربي الجديد" حصول تطورات جدية في ملف التبادل مع "النصرة"، وذلك بعد نقل عدد من الموقوفين السوريين واللبنانيين المُقربين من الجبهة من سجن رومية المركزي وسجني بعبدا وزحلة إلى خارجها.

وتشمل الأسماء المنقولة سوريين (أحدهم من آل نجم، والثاني من آل رحال، والثالث من آل حلاق)، ولبناني يُدعى حسين الحجيري من عرسال.

كما تشمل أيضاً طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) سجى الدليمي، وعلا العقيلي، زوجة أنس شركس العقيلي (المعروف باسم أبو علي الشيشاني)، وهو أحد قياديي "النصرة".

اقرأ أيضاً: لبنان: أهالي العسكريين يلتقون خاطفي أبنائهم

 

المساهمون