لبنان: إجراءات أمنية في المخيمات الفلسطينية بعد تفجيري الضاحية

16 نوفمبر 2015
شددت الإجراءات الأمنية داخل مخيمات الفلسطينيين (فرانس برس)
+ الخط -
أصبحت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، على رادار القوات الأمنية اللبنانية والعناصر المكلفة بالتحقيق، كذا الفصائل الفلسطينية، على خلفية التفجير المزدوج الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.


وكشفت التحقيقات الأولية استغلال الشبكة المنفذة للاعتداءين لشقة في مخيم برج البراجنة القريب من موقع التفجير. واستبقت مجموعة من القوى السياسية اللبنانية هذا الإعلان، بالدعوة إلى "تحييد المخيمات الفلسطينية عن أي ردود فعل سلبية بعد التفجيرات، ونفي الشائعات التي تحدثت عن وجود فلسطينيين من بين الانتحاريين".

وأماط أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني في لبنان، فتحي أبو العرادات، اللثام عن تنفيذ مجموعة من الإجراءات الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية. وتأتي هذه الإجراءات حسب المصدر ذاته، في إطار "تنفيذ مجموعة من الاحترازات الأمنية لمراقبة حركة النازحين الوافدين على المخيمات، وخاصة ما يتعلق بدخولهم إليها لاستئجار المنازل". وبررت هذه الإجراءات، بضرورة المساهمة في ضبط أي "حركة مشبوهة تحاول النيل من استقرار المخيمات والجواء اللبناني".

اقرأ أيضا: وزير الداخلية اللبناني يحذر من وقوع عمليات انتحارية جديدة

وشدد أبو العرادات بعد ترؤسه اجتماعا لممثلي فصائل المنظمة على أن "المخيمات الفلسطينية لن تكون أبدا ممرا أو مستقرا لاستهداف الأمن اللبناني، وتحدث عن تنسيق دائم لإحباط أي محاولة". وعلى صعيد مُتصل، أعلنت عائلة سرور اللبنانية، بعد اجتماع لوجهائها في بلدة "اللبوة البقاعية"، عن استعدادها للتبرؤ من أحد أبنائها الموقوفين، "في حال ثبوت الاتهامات الموجهة ضده بإدخال انتحاريين إلى لبنان من سورية عبر المعابر غير الشرعية بين البلدين، مقابل مبالغ مالية". 

دلالات