إسقاط طائرة حربية في الغوطة وخسائر بشرية للنظام

05 أكتوبر 2015
قوات النظام تواصل استهداف داريا (الأناضول)
+ الخط -

أكد ناشطون إسقاط طائرة حربية كانت تنفذ غارات على ‏الغوطة الشرقية لدمشق، ظهر اليوم الإثنين، فيما أعلن "جيش الإسلام" ‏أن مقاتليه تمكنوا، في ‏الساعات الماضية، من تكبيد قوات النظام خسائر بشرية، خلال المعارك المستمرة ‏بالمناطق الجبلية المطلة ‏على الغوطة والمتاخمة لضاحية حرستا في ريف دمشق.‏


ورجح ناشطون في الغوطة، خلال حديثهم لـ"العربي الجديد"، أن "الطائرة تم إسقاطها ‏بمضادات أرضية"، قائلين إن: "بعض الأهالي ‏شاهدوا الطيار أثناء هبوطه بالمظلة بعد ‏انفجار طائرته"، كما بثوا، في وقت لاحق، مشاهدة مصور، تُظهر هبوطه بمظلته، ‏بدون ‏إمكانية تحديد المكان الذي سقط فيه بدقة حتى الساعة. ‏

إلى ذلك، تمكن مقاتلو "جيش الإسلام" من "تفجير عربة مدرعة وقتل أكثر من 12 ‏عنصراً من قوات الأسد"، في المعارك المستمرة ‏بالمنطقة الجبلية المتاخمة للغوطة ‏الشرقية، بحسب ما أعلن، ظهر اليوم، الحساب الرسمي لمعركة "الله غالب" على موقع ‏‏"تويتر".‏

كما أضاف نفس الحساب، أن "عشرات القتلى من عناصر الحرس الجمهوري ‏مرمية الآن في أعالي الجبال، بعد استهداف مقراتهم ‏بقذائف الهاون والمدفعية"، في ‏حين قصف الطيران الحربي تلك المناطق، صباح اليوم، إذ بثَّ ناشطون صوراً تُظهر ‏تصاعد ‏أعمدة الدخان بكثافة من المنطقة الجبلية التي كانت شهدت معارك عنيفة في ‏الأسبوع الثاني لشهر سبتمبر/أيلول الماضي، حيث ‏سيطرت المعارضة حينها على ‏أكثر من عشرين حاجزاً ونقطة عسكرية للنظام، وتمكنت من السيطرة على أجزاء من ‏أوتستراد ‏دمشق – حمص الدولي الذي ما زال مغلقاً حتى اليوم.‏

وفي ريف دمشق أيضاً، واصلت قوات النظام استهدافها لمدينة داريا، حيث ألقت ‏المروحيات اليوم "14 برميلا متفجرا و3 قذائف ‏من الدبابات المحيطة بالمدينة على ‏وسطها، وحلقت طائرات عصابات النظام بعدها في الأجواء مع طائرات الاستطلاع، ‏لتتناوب فيما ‏بينها في تدمير ما بقي من الأبنية المتواجدة في المدينة"، بحسب ما نقل ‏‏"المركز الإعلامي لمدينة داريا".‏

اقرأ أيضا: خطة دي ميستورا: معارضة ضد معارضة... و"إنقاذ الأزمة"