وأضافوا أن هذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها أجزاء صواريخ متقدمة بهذا القدر وهي في طريقها إلى اليمن. وتمت المصادرة من زورق صغير، وقام بالعملية البحرية الأميركية وفريق من خفر السواحل الأميركي في وقت متأخر من الأربعاء في بحر العرب.
كذلك ذكر المسؤولون أن الواقعة توضح استمرار تهريب الأسلحة بالمخالفة للقانون إلى الحوثيين.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية، وصادرت أسلحة بكميات أصغر وأقل تطورًا أثناء عبورها.
وأوضح المسؤولون أن السفينة "يو إس إس فورست شيرمان" كانت تقوم بعمليات بحرية روتينية عندما لاحظ البحارة قارباً خشبياً صغيراً لا يظهر عليه علم دولة، فتوقف أفراد البحرية وخفر السواحل وصعدوا إلى القارب للتفتيش ووجدوا الأسلحة.
ولم يحدد المسؤولون العدد الدقيق للصواريخ أو الأجزاء ولكنهم وصفوها بأنها "شحنة كبيرة"، وقالوا إن القارب الصغير تم جره إلى الميناء، وتسليم الأشخاص الموجودين على متنه إلى خفر السواحل اليمني.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها مثل هذه المكونات المتطورة في طريقها إلى الحرب في اليمن، فيما يعد تهريب الأسلحة إلى اليمن انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي.
ويأتي ذلك فيما يلتقي وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وتتصدر إيران أجندة المباحثات.
وبحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو، فإن الأخير سيبلغ بومبيو، خلال لقائهما في العاصمة البرتغالية، لشبونة، بأن "الملف الإيراني" على رأس المباحثات "كما سأطرح قضايا كثيرة أخرى".
وأضاف: "الرئيس (دونالد) ترامب يقود سياسة متسقة تمارس الضغط على إيران".
وتابع: "إيران تزيد من حدة عدوانها في المنطقة، إنهم يتحدوننا من كل من إيران والعراق وسورية ولبنان وغزة واليمن".
وقال نتنياهو إن "التعاون الإسرائيلي الأميركي ضروري لهذه الجهود التي تخدم أهداف دول كثيرة في المنطقة".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه سيناقش مع بومبيو أيضاً "القدرة على تعزيز الدفاع الإسرائيلي - الأميركي المشترك ودفعه قدماً".
ويأتي اللقاء بعد مكالمة هاتفية، جرت بين ترامب ونتنياهو، مساء الأحد، قال عنها الأخير إنها "مهمة جداً لأمن إسرائيل".
وكان من المقرر عقد اللقاء بين نتنياهو وبومبيو، الثلاثاء، في العاصمة البريطانية، لندن.
ولكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت الإثنين إن نتنياهو ألغى الزيارة بعد أن أبلغت السلطات البريطانية مكتبه أنها لن تكون قادرة على توفير الأمن له لانشغالها بتأمين حماية قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
(أسوشييتد برس، الأناضول)