نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، غارة جديدة استهدفت سيارة في خان يونس، وذلك ضمن سلسلة غارات بدأها فجراً واستهدفت منازل وشققاً سكنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استهدف أعضاء في المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما أكده جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان طلب من خلاله من المستوطنين الدخول إلى الملاجئ.
حضّ البيت الأبيض الثلاثاء على احتواء التصعيد في غزة، مدافعا في الوقت نفسه عن حق حليفته إسرائيل باستهداف نشطاء في القطاع.
وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي "ندعو كل الأطراف إلى احتواء التصعيد".
هدّد وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت القناة (12) العبرية، باغتيال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، حال تدخلت الحركة في التصعيد، بحسب قوله.
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة، الثلاثاء، أن 156 وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بمؤتمر صحافي: "العدوان على غزة ألحق أضراراً بـ27 وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن، و129 وحدة تضررت جزئياً".
ولفت إلى أن "تضييق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع المحاصر، وينذر بأزمة إنسانية إذا استمر هذا الإغلاق".
انتشلت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة جثماني شهيدين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة.
وكان جيش الاحتلال قد قال في بيان إن طائرة عسكرية إسرائيلية استهدفت خلية عسكرية تقف وراء إطلاق الصواريخ.
جيش العدو يستهدف مركبة شرق محافظة خان يونس و معلومات تتحدث عن ارتقاء شهيدين pic.twitter.com/51XGn3xPUA
— يونس الزعتري #عين_على_العدو (@YounesZaatari) May 9, 2023
أدانت الأمم المتحدة، الثلاثاء، مقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء، في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، في بيان: "إنني قلق للغاية من التطورات في غزة، بعدما شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم استهدفت أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وأضاف: "أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية داخل غزة عن مقتل 13 فلسطينياً، بينهم ثلاثة من أعضاء الجهاد الإسلامي، وطبيب و5 نساء و4 أطفال، وإصابة أكثر من 20 آخرين".
وأدان المبعوث الأممي "مقتل مدنيين في الضربات الجوية الإسرائيلية"، واصفا الهجمات بأنها "غير مقبولة". وحث وينيسلاند "جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد".
وقال: "ما زلت منخرطاً بشكل كامل مع جميع الأطراف في محاولة لتجنب صراع أوسع له عواقب وخيمة على الجميع".
دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على لسان الناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة، "التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطينيي"، قائلة إنّ "التصعيد سيجرّ المنطقة إلى العنف وعدم الاستقرار".
وأشار أبو ردينة، إلى أنّ هذا التصعيد استهدف الأطفال، والنساء، والبيوت في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، محمّلاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد.
وحذر أبو ردينة، الإدارة الأميركية من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في التمادي في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء.
وحمّلت الغرفة المشتركة، في بيان مقتضب، "العدو المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة". وقالت إنّ "على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله".
وتضم الغرفة المشتركة كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة، وعادة ما تدير المعارك مع الاحتلال في جولات التصعيد المختلفة.
أدانت تركيا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة فجر الثلاثاء، ووصفتها بالـ"دنيئة".
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: "ندين هجمات القوات الإسرائيلية على غزة اليوم التي أدلت إلى مقتل فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة".
وأضافت الوزارة أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات "بشكل فوري"، قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر بالأرواح، ودون أن تؤدي إلى دوامة صراع جديدة في المنطقة.
قال الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، أبو حمزة، إنّ السرايا ستكون "عند التزامها بالرد على عمليات الاغتيال"، في أعقاب العدوان الذي شنه الاحتلال على غزة.
وأضاف الناطق، في بيان مصور، أنّ "هذه الجريمة ستكون نهاية هزيمة العدو وأركانه". وتابع أنّ "الاحتلال واهم بأن دماء الشهداء ستكون جسراً للعبور وطوقاً لنجاته".
وقال: "سيخلف القائد ألف قائد، وسيحمل اللواء فرسان جدد، يواصلون الدرب على طريق إحدى الحسنيين".
ودعا أبو حمزة الشعب الفلسطيني للالتفاف حول المقاومة "كخيار استراتيجي لردع المحتل".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعت فيه شهدائها، إنّ "الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر، وإنّ سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة".
وأضافت: "لن يحقق العدو أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة، ومواقفها ثابتة".
دان الأردن التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سنان المجالي، في بيان، ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
وشدد المجالي على أنّ استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، "يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إنّ الأردن "يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف".
دانت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم، على قطاع #غزة، واقتحام مدينة #نابلس. pic.twitter.com/xks5oaOywM
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 9, 2023
أدانت الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم، والذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، إنّ مصر ترفض "مثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر".
قرر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، قطع زيارته إلى الهند التي وصل إليها فجر اليوم، إثر العدوان على قطاع غزة.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان: "وصل وزير الخارجية إيلي كوهين منذ فترة وجيزة إلى نيودلهي عاصمة الهند، وبمجرد وصوله تلقى تحديثاً أمنياً".
وأضافت: "في ضوء الأحداث في إسرائيل قرر وزير الخارجية كوهين قطع زيارته الدبلوماسية للهند والعودة إلى إسرائيل بعد لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي سيعقد اليوم".
وكان من المقرر أن تستمر زيارة كوهين للهند عدة أيام.
أنهى العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، الأزمة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والتي أفضت إلى قرار الأخير عدم تصويته ووزراء ونواب حركة "المنعة اليهودية" التي يقودها، إلى جانب الحكومة في الكنيست الإسرائيلي.
وأعلنت "المنعة اليهودية" بعد العدوان على غزة، عودة نوابها للتصويت إلى صالح الحكومة واستئناف وزرائها المشاركة في جلسات الحكومة.
ويشار إلى أنّ "المنعة اليهودية"، قررت عدم تصويت نوابها إلى جانب الائتلاف الحاكم في "الكنيست"، وتغيب وزراؤها عن المشاركة في جلسات الحكومة، احتجاجاً على رد إسرائيل "الضعيف" على إطلاق الصواريخ من غزة، والذي أعقب الإعلان عن استشهاد القيادي في "الجهاد الإسلامي" الأسير خضر عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام.
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على قطاع غزة. وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، "باعتباره تصعيداً خطيراً يهدد بتفجيرها بالكامل".
ودانت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة وأدت إلى استشهاد 12 مواطنا أغلبهم اطفال ونساء ومدنيون عزل، بالإضافة لعشرات الجرحى بينهم إصابات خطيرة".
واعتبرت العدوان "امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها للساحة الفلسطينية، وتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة بدلاً من الحلول السياسية السلمية للصراع".
وقالت إنّ "الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع".
أعلن ما يسمى "منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية" غسان عليان، إغلاق معبري بيت حانون "إيرز"، وكرم أبو سالم بين قطاع غزة وإسرائيل، فوراً وحتى إشعار آخر، في أعقاب العدوان على غزة.
بدوره أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض حالة خاصة على الجبهة الداخلية، وإجراء تغييرات في حركة السير على الطرقات القريبة من قطاع غزة، وإغلاق الطرقات المكشوفة منها باتجاه القطاع، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.
وقال ديوان وزير الأمن، إنّ غالانت وافق على تفعيل الخطة التي تسمح لسكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالإخلاء نحو باقي المناطق في المدن داخل إسرائيل.
وفي السياق، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الطرق المحاذية للجدار الفاصل مع قطاع غزة، كما منع الوصول إلى شاطئ "زكيم"، وأوقف حركة القطارات إلى الجنوب من مدينة عسقلان، خشية الصواريخ التي قد تطلق من قطاع غزة أو نيران القناصة، وفقاً لهيئة البث.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، لتقييم الوضع واتخاذ قرارات، في أعقاب العدوان على قطاع غزة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ناطق بلسان جيش الاحتلال، قوله إنّ 40 طائرة تابعة لسلاح الجو شاركت بالتزامن في العدوان على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء.
وزعم الناطق أنّ طيران الاحتلال "قصف عشرة مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وقال إنّ من بين المواقع التي استهدفت "ورشة لإنتاج الصواريخ في خان يونس".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة 20 آخرين، في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "ارتقاء 12 شهيداً وإصابة 20 مواطناً بجراح مختلفة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضافت: "ما زالت طواقم الإسعاف مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدفها الاحتلال".
أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الدراسة في مستوطنات "غلاف غزة" ومنطقة وسط النقب، حتى مساء الخميس، فيما حث جيش الاحتلال المستوطنين الذين يقطنون في مستوطنات "غلاف غزة" على دخول الملاجئ فوراً وحتى إشعار آخر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ هيئة أركان الجيش أبلغت قادة المستوطنات في "غلاف غزة" بأنه يمكنهم "تفعيل خطط إخلاء" المستوطنين من المنطقة.
وأعلنت "نجمة داود الحمراء" المسؤولة عن تنفيذ عمليات الإسعاف والإنقاذ عن حالة "التأهب لأعلى مستوى في كافة المدن الإسرائيلية"، تحسباً لرد فعل المقاومة.
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لكل من وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هليفي، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، فجر اليوم الثلاثاء، وهما يصدران التعليمات ببدء العدوان على غزة.
وذكرت "يسرائيل هيوم" أنّ غالانت صادق على خطط لتجنيد قوات الاحتياط في إطار الاستعداد لشن العدوان العسكري.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنّ التعليمات التي أصدرها غالانت وهليفي تقضي بالعمل على عدم السماح بانضمام حركة حماس إلى المواجهة الحالية.
10 הרוגים בעזה. אנחנו בשידור חי בחדשות 13.
— Or Heller אור הלר (@OrHeller) May 9, 2023
שר הביטחון יואב גלנט נמצא כעת בבור בקריה, יחד עם הרמטכ״ל רב-אלוף הרצי הלוי, סגן הרמטכ״ל האלוף אמיר ברעם, ראש אגף המבצעים בצה״ל האלוף עודד בסיוק, ראש אמ״ן האלוף אהרון חליוה ומפקד פיקוד העורף האלוף רפי מילוא. pic.twitter.com/hzo24SYNNa
ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أقرّ يوم الجمعة الماضي شنّ العدوان على قطاع غزة بهدف تصفية القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي، وضرب أهداف أخرى تتبع لها.
وعرض الموقع صورة يظهر فيها نتنياهو في مقرّ قيادة جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، وهو يطلع على الأهداف التي سيتم ضربها خلال العدوان.
🚨🚨🇮🇱Netanyahu oversees operation as 11 senior Islamic Jihad commanders are killed. #Israel #Gaza #IDF pic.twitter.com/9BugTKRjiO
— KrisiAnn (@krisiannc) May 9, 2023
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تصريح صحافي، إنّ "اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة"، مشدداً على أنّ "العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته".
وشدد هنية على أنّ "المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر"، موضحاً أنّ "العدوان يستهدف كل شعبنا والمقاومة موحدة في مواجهته".
نعت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القادة في "سرايا القدس" جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين.
وقالت "كتائب القسام"، في بيان النعي المقتضب: "إنّ دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا ستكون نوراً يضيء طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين".
نعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية "ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة الذين ارتقوا الليلة جراء العدوان الصهيوني الغادر".
وحمل الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح مقتضب، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات عدوانه على القطاع، مشدداً على أنّ المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال قاسم: "الاحتلال واهم إن ظن أنّ هذه الجرائم الإجرامية يمكن أن توقف نضالنا المشروع ضد احتلاله وعدوانه"، لافتاً إلى أنّ "الاحتلال يصعّد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم".
أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد كل من القادة جهاد شاكر الغنام، أمين سر مجلسها العسكري، وخليل صلاح البهتيني عضو مجلسها العسكري وقائد المنطقة الشمالية فيها، وطارق محمد عز الدين، أحد قادة العمل العسكري في صفوفها في الضفة الغربية.
وقالت "سرايا القدس"، في بيان مقتضب، إنّ شهداءها "ارتقوا مع زوجاتهم وعدد من أبنائهم"، مؤكدة أن "دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله".
قال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح"، منذر الحايك، إنّ ما جرى في غزة "جريمة بشعة غادرة ترتكبها حكومة الإرهاب في منتصف الليل والناس نيام دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية".
وأضاف الحايك في بيان مقتضب: "حكومة الإرهاب تفقد عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم".
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية، وتأجيل اختبارات الوظائف التعليمية المقررة اليوم حتى إشعار آخر، وذلك في ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وقال المكتب في بيان مقتضب: "يكون الدوام في باقي المؤسسات الحكومية، بالحد الأدنى وفق تعليمات رئيس المؤسسة، بما يحقق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وضمان الحفاظ على القيام بالدور المطلوب".
أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" استشهاد مسؤول المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جهاد غنام، ومسؤول المنطقة الشمالية بالحركة خليل البهتيني، ومسؤول ملف الضفة بالحركة طارق عز الدين، خلال العدوان الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي وأطلق عليه اسم "السهم الواقي".
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، استشهاد تسعة فلسطينيين على الأقل في سلسلة الغارات الجوية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان صحافي "ارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة".
أعلن ناشطون من حركة "الجهاد الإسلامي" عن استشهاد ثلاثة من أبرز قادة "سرايا القدس" في قطاع غزة. ويتعلق الأمر بكل من جهاد غنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين.
الإعلان عن استشهاد 9 فلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، فيما أغلق جيش الاحتلال الطرق المحاذية لقطاع غزة وشاطئ زيكيم وأوقف حركة القطارات في عسقلان وسديروت.
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن إغلاق حاجز بيت حانون ومعبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك في خضم عدوانه على غزة.
أفاد مراسل "العربي الجديد" باستشهاد قائدين بارزين في "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ طيران الاحتلال شن كذلك غارات عنيفة على موقع لـ"سرايا القدس" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
