أعلنت الشرطة الكندية، يوم الأحد، مقتل عشرة وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين في عمليات طعن في مقاطعة ساسكاتشوان.
وقالت الشرطة الكندية إنها تبحث عن شخصين يُعتقد أنهما يقفان وراء الحادثة، وهما داميان ساندرسون ومايلز ساندرسون. وأضافت أنهما كانا يركبان سيارة نيسان روج سوداء.
وبحسب الشرطة الكندية في إقليم ساسكاتشوان، فإن الهجمات وقعت في عدة أماكن في الإقليم، وإن هناك 13 مسرح جريمة تجري الشرطة تحقيقات فيها.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي، إنه قد يكون هناك المزيد من الجرحى الذين ذهبوا بأنفسهم إلى مستشفيات مختلفة.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الطعن الجماعي في مقاطعة ساسكاتشوان الأحد، بأنه "مروع ومفجع".
وكتب على "تويتر": "الهجمات التي وقعت في ساسكاتشوان مروعة ومفجعة"، مضيفا: "أفكر في من فقدوا أحباءهم والذين أصيبوا".
The attacks in Saskatchewan today are horrific and heartbreaking. I’m thinking of those who have lost a loved one and of those who were injured.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) September 4, 2022
وفي يونيو/ حزيران الماضي، لقي رجل حتفه ونُقل ثلاثة جرحى إلى المستشفى في مونتريال بعدما طعنهم شاب يبلغ 26 عاما بآلة حادة.
وشهدت كندا أخيرا زيادة في عدد الهجمات العنيفة وحوادث القتل الجماعي، التي خلفت عشرات القتلى والجرحى منذ عام 2017.
ومن بين تلك الحوادث هجوم بالدهس نفذه سائق شاحنة ضد عائلة مسلمة في لندن بمقاطعة أونتاريو، وهجوم بإطلاق النار نفذه رجل في نوفا سكوتيا، وهجوم بالدهس استهدف مارة في تورنتو، وقتل ستة مصلين بالرصاص في مسجد بمقاطعة كيبيك.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)