قُتل وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف لطائرات النظام السوري على ريف حلب، فيما تمكنت فصائل المعارضة من إسقاط مروحية لقوات النظام.
وقال مراسل "العربي الجديد" إن فصائل أسقطت بعد ظهر اليوم مروحية لقوات النظام إثر استهدافها بصاروخ موجه، بينما كانت تقصف بعض المناطق في ريف حلب الغربي. وبث ناشطون مشاهد مصورة للحظة إصابة المروحية وسقوطها، بينما ما زال مصير طاقم الطائرة مجهولا.
كما أكدت وكالة "الأناضول" خبر إسقاط المروحية في أجواء مدينة الأتارب.
Facebook Post |
وكانت مروحية أخرى للنظام قد أسقطت في بلدة النيرب شرقي إدلب، الثلاثاء الماضي، بعد استهدافها بصاروخ حراري.
في غضون ذلك، قال المركز الصحافي السوري إن 5 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة معارة الأتارب غربي حلب، فيما أكد ناشطون أن عدد القتلى ارتفع إلى ثمانية.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها على محافظة إدلب، حيث استهدفت بعدة غارات مدينة أريحا التي باتت خالية من سكانها نتيجة النزوح، وحرش مصيبين ونحليا وحرش بسنقول في ريف إدلب الجنوبي، وسط استمرار القصف الصاروخي المكثف على المناطق ذاتها من جانب قوات النظام، حيث ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على كل من باشمرا والشيخ عقيل والطامورة بريف حلب الشمالي.
كما تواصل قوات النظام السوري، بدعم جوي روسي وبري إيراني، تقدمها في أرياف إدلب وحلب، سعيًا للسيطرة على كامل الطريقين الدوليين حلب دمشق وحلب اللاذقية.
وحسب وسائل إعلام موالية، فإن قوات النظام قطعت طريقي حلب – إدلب القديم وحلب – باب الهوى من محور الأتارب، وذلك عقب سيطرتها على أورم الصغرى وريف المهندسين الثاني والفوج 46 في ريف حلب.
وفي إدلب، لا تزال قوات النظام تحاول التوسع في الريف الجنوبي، لتأمين الطرق الدولية.
من جهته، أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة داخل الأراضي السورية، في ظل استمرار تركيا بإدخال قواتها العسكرية إلى سورية. وقال مراسل "العربي الجديد" إن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية في بلدة دير سنبل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.