كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أخيراً أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عين يوسي كوهين رئيسا لـ"مجلس الأمن القومي" في 2013 بعد أن تعهد الأخير بـ"الولاء له ولزوجته سارة".
وذكرت القناة في تقرير لها أنه بالاستناد إلى الإفادة التي قدمها رجل الأعمال الإسرائيلي، أرنون ميلتشين، ومساعدته عداس كلاين، أمام الشرطة عند التحقيق معهما في قضية الفساد، المعروفة بـ "ملف 2000"، والتي اتهم فيه نتنياهو بتلقي رشاوى من ملتشين، فإن كوهين، عندما كان مسؤولا كبيرا في "الموساد" طلب من ميلتشين في 2013 استخدام نفوذه لدى نتنياهو لكي يعينه رئيسا لـ"مجلس الأمن القومي".
وحسب القناة، فإن ملتشين الذي استجاب لطلب كوهين أبلغه أن نتنياهو وزوجته يقدران من يضمنان ولاءه، مشيرا إلى أن كوهين وافق على الولاء لعائلة نتنياهو.
ونوهت القناة إلى أنه بالاستناد إلى إفادة ملتشين فقد سأله كوهين في إحدى المرات عن انطباع سارة نتنياهو عنه، فطمأنه إلى أنها تنظر إليه بشكل إيجابي، مشيرة إلى أن كوهين عين بالفعل بعد ذلك رئيسا للمجلس.
يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية توجه انتقادات إلى كوهين وتتهمه بأنه يوظف جهاز "الموساد" في خدمة الأجندات السياسية لنتنياهو، سواء من خلال الكشف عن العمليات السرية التي نفذها الجهاز في إيران أو عبر دوره في إنجاز اتفاقات التطبيع مع عدد من أنظمة الحكم العربية.