قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تبحث سبل تشديد عقوباتها على إيران، لكنها أقرت بأن الإجراءات العقابية لم تؤد إلى تغيير أفعال إيران أو سياساتها بالقدر الذي تريده واشنطن.
وأضافت يلين للمشرعين، في جلسة استماع عند تعليقها على ما إذا كانت العقوبات قد غيّرت تصرفات طهران بما يتماشى مع ما تريده الولايات المتحدة: "أقل بكثير مما نتمنى".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة كيانات وثلاثة أشخاص في إيران وتركيا بتهمة التورط في شراء عتاد، يشمل محركات طائرات مسيّرة أوروبية المنشأ، لدعم برامج تصنيع الطائرات المسيّرة والأسلحة في إيران".
وأوضحت وزارة الخزانة، في بيان، أن "شبكة توريد العتاد تعمل نيابة عن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون في بيان: "يؤدي نشر إيران الطائرات المسيّرة والأسلحة التقليدية لوكلائها، وهو ما جرى توثيقه جيداً، إلى تقويض الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي". وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة كشف شبكات التوريد الأجنبية في أي ولاية قضائية تدعم المجمع الصناعي العسكري لإيران".
وشملت قائمة العقوبات مركز أبحاث العلوم وتكنولوجيا الدفاع الإيراني، وأمان الله بيدار، الذي قالت وزارة الخزانة إنه عمل مديراً تجارياً ووكيلاً للمشتريات في المركز، وشركة فرزان للهندسة الصناعية التي أنشأها بيدار.
(رويترز، العربي الجديد)