يديعوت أحرونوت: نتنياهو يعرض وزارة الأمن على ليبرمان

02 يونيو 2024
بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان في الكنيست، 30 مايو، 2016 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الأمن الأسبق، رفض عرض بنيامين نتنياهو لتولي منصب وزير الدفاع مجددًا، مفضلًا انتظار الانتخابات ومشيرًا إلى تحديات أمنية مثل تسريع إيران لبرنامجها النووي.
- ليبرمان يدعو إلى توحيد جهود المعارضة لتشكيل حكومة بديلة أو الدعوة لانتخابات مبكرة، محاولًا إقناع نواب من حزب الليكود بالانشقاق والانضمام إلى جهوده لتغيير الحكومة.
- تصريحات ليبرمان تأتي في ظل حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفةً أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، وسط تجاهل إسرائيلي لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بوقف القتال.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، إن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان تلقى عرضاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتولي منصب وزير الأمن. ونقلت الصحيفة عن السياسي اليميني قوله: "تلقيت قبل أيام عرضاً من رئيس الوزراء بالعودة إلى منصب وزير الدفاع، لكننا لا نلدغ من الجحر مرتين".

وأضاف ليبرمان وهو وزير الأمن الأسبق (2016-2018): "أنا أفضّل انتظار خوض الانتخابات، وبالموازاة فإن الإيرانيين يندفعون نحو القنبلة النووية ويخططون لهجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، بينما حكومتنا منشغلة بالنجاة سياسياً"، وفق المصدر نفسه. ولم يصدر تعقيب فوري من مكتب نتنياهو على تصريحات ليبرمان.

والاثنين الماضي، دعا ليبرمان خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه، قادة المعارضة إلى "توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة". وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست (البرلمان)، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته. ودعا ليبرمان نواب حزب الليكود (32 مقعداً) بقيادة نتنياهو، إلى الانشقاق والانضمام إليه. 

وسبق أن هاجم ليبرمان رئيس نتنياهو مراراً، قائلاً إنّ "الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها"، و"التخلص من نتنياهو يمثل مكافأة للإسرائيليين". تصريحات ليبرمان تأتي تزامناً مع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن الذي يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل التي تطالبها بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

(الأناضول)

المساهمون