شارك وفد جزائري، برئاسة مسؤول رفيع في وزارة الاتصال الجزائرية، في الاجتماع الـ53 لوزراء الإعلام العرب أمس الأربعاء، والمنعقد في العاصمة المغربية الرباط، على الرغم من العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين الجارين منذ أغسطس/ آب 2022.
وخفضت الجزائر مستوى تمثيلها إلى مستوى أدنى، حيث ترأس رئيس ديوان وزارة الاتصال ذبيح رضوان الوفد في الاجتماع الذي ضم الوزراء العرب ومن يقوم مقامهم، ورؤساء المنظمات والاتحادات الإعلامية المعتمدة لدى الجامعة العربية، تحت إشراف الأمانة العامة للجامعة ووزارة الثقافة والشباب والتواصل المغربية.
كما شارك الوفد الجزائري في الاجتماع التحضيري الـ17 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي عقد الثلاثاء.
وناقش الاجتماع مواصلة الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدس المحتلة، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج لصالح القضية الفلسطينية، وتحديث الاستراتيجية الإعلامية العربية ووضع خطتها التنفيذية، وتنفيذ أهداف الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وإدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، والإعلام البيئي، ووضع استراتيجية موحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية.
ولم تعلن وزارة الاتصال الجزائرية عن هذه المشاركة في هذا الاجتماع العربي، كما لم تتناوله وسائل الإعلام المحلية.
وكان لافتا حدوث تطور مساء الثلاثاء الماضي، بعد إعلان الرئاسة الجزائرية إقالة وزير الاتصال محمد بوسليماني، دون أن توضح أسباب ذلك.
وجاءت المشاركة الجزائرية في الاجتماع العربي في الرباط، على الرغم من رفض الرئاسة الجزائرية في وقت سابق مشاركة وفد نيابي من البرلمان الجزائري في المؤتمر الـ17 لجمعية برلمانات دول المتوسط، الذي عقد في الثاني من مارس/ آذار الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، على خلفية القطيعة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب.