يتوجه وفد إسرائيلي رفيع إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع القادم، بهدف بحث سبل مواجهة تطور البرنامج النووي الإيراني.
وذكر موقع "والاه"، مساء الأربعاء، أن الوفد سيكون برئاسة كل من وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، حيث سيلتقيان بمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية.
ولفت الموقع إلى أن زيارة الوفد الإسرائيلي لواشنطن تأتي في أعقاب التقديرات الأميركية العلنية التي صدرت أخيراً، وأفاد بأن إيران بإمكانها الحصول على اليورانيوم المخصب اللازمة لإنتاج قنبلة نووية واحدة في غضون 12 يوماً، إن أرادت ذلك.
وأشار الموقع إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين سيصل إلى إسرائيل الأربعاء القادم، لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت حول المشروع النووي الإيراني والأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.
وأعاد الموقع للأذهان حقيقة أن مساعد وزير الدفاع الأميركي، كولين كال، قال في جلسة استماع أمام مجلس النواب عقدت أول أمس الثلاثاء إنه سيكون بوسع إيران تخصيب يورانيوم بنسبة 90% بشكل يمكنها من إنتاج المادة المشعة الكافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة في غضون 12 يوما.
وأضاف كال أنه قبل انتهاء حكم الرئيس دونالد ترامب كانت إيران تحتاج عاما كاملا للحصول على كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 90% كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة.
ولفت الموقع إلى أن تصريحات المسؤول الأميركي جاءت أيضا في أعقاب فتح اللجنة الدولية للطاقة الذرية تحقيقا ضد إيران، إثر عثور مفتشيها على يورانيوم مخصب بنسبة 84% في أحد المرافق النووية التي تخضع للتفتيش الأممي.
واستدرك الموقع أن جهازي المخابرات الأميركية والإسرائيلية يقدران أن إيران تحتاج إلى عام أو عامين، حتى تتمكن من إنتاج رأس نووي يمكن تركيبه على صاروخ باليستي.
وكان مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، في مقابلة مع قناة "أس بي أس"، قال إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته إيران في مجال تخصيب اليورانيوم إلا أنه لا يعتقد أن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي قد اتخذ قرارا لاستئناف خطة "السلاح النووي" التي جمدتها طهران في 2003.