وصول قوات أميركية إضافية إلى الأنبار غرب العراق

01 نوفمبر 2015
الدفعة الجديدة لدعم وتعزيز القوات العراقية (فرانس برس)
+ الخط -

أبلغ مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى، "العربي الجديد"، بوصول دفعة جديدة من القوات الأميركية، مع معدات ثقيلة، إلى قاعدة ‏عين الأسد (180 كيلومترا غرب العراق)، على مقربة من الحدود الأردنية، اليوم الأحد، ضمن برنامج تعزيز ودعم القوات ‏العراقية النظامية وأبناء العشائر.‏


وقال المسؤول العراقي، وهو ضابط في وزارة الدفاع، إن "القوات وصلت على متن طائرات شحن عسكرية هبطت في القاعدة وتضم ‏جنودا وخبراء ومستشارين كبارا، فضلا عن عربات مدرعة وأسلحة ذات طابع هجومي وبنادق خفيفة، من المحتمل أنها ستوزع ‏على أبناء العشائر والشرطة المحلية في المحافظة".‏

وأضاف أنه "من غير المعلوم حجم أو عدد القوات التي نزلت اليوم وطبيعة المهام المكلفة بها، لكنها على الأرجح لا تختلف عن ‏القوات المتواجدة أصلا في القاعدة منذ نحو خمسة أشهر وتقدم دعما واستشارة وتقيم معسكرات تدريب لأبناء العشائر".‏

وأكد أن القوات الأميركية أغلقت المطار العسكري في القاعدة بشكل مؤقت قبيل وصول القوات الجديدة.‏

من جانبه، قال زعيم قبلي بارز في مدينة حديثة غرب الأنبار إن "القوات الجديدة هي دعم وإسناد"، وأوضح الشيخ أحمد الجغيفي، ‏لـ"العربي الجديد"، أن "الدعم الأميركي بات لا غنى عنه، وبدونه لن نتمكن من هزيمة داعش، ونحن (العشائر) والقوات الأميركية ‏نقوم بعمل ممتاز"، على حد وصفه.‏

ورفض الجغيفي تأكيد عدد القوات التي وصلت إلى القاعدة العسكرية، لكنه شدد على أنها ليست المرة الأولى التي تصل فيها ‏قوات وتغادر قوات أخرى.‏

ويتواجد في قاعدة عين الأسد الجوية، المعروفة سابقا بقاعدة القادسية، نحو 360 عسكريا أميركيا يقدمون دعما وإسنادا للقوات ‏العراقية والعشائر.‏

وأعلن قائد قوات الجيش في غرب الأنبار، اللواء علي إبراهيم دعبون، الأسبوع الماضي، عن مشاركة المدفعية الأميركية الموجودة ‏في قاعدة عين الأسد بقصف مواقع تنظيم الدولة وتأمين خطوط تقدم القوات العراقية، فضلا عن توفير الغطاء الجوي.‏

اقرأ أيضا: القوات الأمنية العراقية والعشائر تتقدّم شمال الرمادي