وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة تمهيداً لتشييعه الجمعة

وصلت الطائرة التي أقلت جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى مطار الدوحة  قادمة من طهران، بعد تشييعه رسمياً وشعبياً صباح اليوم الخميس، كما وصل على متن الطائرة الوفد القيادي الذي رافق هنية في زيارته إلى طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازكشيان، واثنين من أبنائه.

وبحسب إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الأربعاء، فستقام صلاة الجنازة على روح الشهيد إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة، بعد صلاة يوم الجمعة، وبعد ذلك سينقل الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، بحضور شعبي وفصائلي  وبمشاركة قيادات عربية وإسلامية. 

وصول جثمان رئيس المكتب السياسي لحماس #إسماعيل_هنية إلى العاصمة القطرية #الدوحة، استعدادًا لتشييعه في مراسم رسمية وشعبية غداً pic.twitter.com/nvSQ1w9T1k

— العربي الجديد (@alaraby_ar) August 1, 2024

ويقيم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أفراد عائلته في الدوحة، بعد انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017.

ودانت دولة قطر بأشد العبارات اغتيال هنية في العاصمة الايرانية طهران، واعتبرته "جريمة شنيعة وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني".  وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته، يوم الأربعاء، على حسابها في منصة "إكس"، أن "عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام".  

وجدّدت وزارة الخارجية القطرية التأكيد على موقف قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية بما في ذلك الاغتيالات السياسية مهما كانت الدوافع والأسباب، وعبرت عن تعازي دولة قطر قيادة وشعباً لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق.

رصد

التحديثات الحية

"نيويورك تايمز": اغتيال هنية تمّ بقنبلة زرعتها إسرائيل قبل شهرين

ودعت حماس إلى أداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد إسماعيل هنية، غداً بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء، ولتنطلق مسيرات الغضب الهادر من كل مسجد، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودفاعاً عن الأرض الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما دعت الحركة، جماهير الشعب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية المحتلة لجعل يوم غد الجمعة، يوم غضبٍ عارم في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين، وانتصارٍ وإسنادٍ للفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة، وتأكيدٍ على التمسّك بأرض فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية القضية وتهويد القدس.