استمع إلى الملخص
- تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الدفاعية والدبلوماسية مع البحرين والأردن، لمنع زعزعة الاستقرار في المنطقة المنتجة للنفط، مع التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
- سيزور لامي الفرقاطة البحرية الملكية في البحرين ويجري محادثات مع نظيره الأردني، مشددًا على ضرورة إنهاء دائرة العنف وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
من المقرر أن يلتقي وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي مع زعماء البحرين والأردن في إطار جهود دبلوماسية غربية لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ لامي سيصل إلى المنطقة اليوم الأربعاء "للتأكيد على أهمية العمل مع الشركاء الإقليميين للضغط من أجل ضبط النفس وسيطالب إيران ووكلاءها بوقف هجماتهم".
وأثار الصراع المتصاعد مخاوف من انزلاق الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقاً. وتتمتع بريطانيا بعلاقات دفاعية ودبلوماسية قديمة مع كل من الأردن والبحرين، وتتطلع إلى استخدام تلك العلاقات لمنع هذا الوضع من زعزعة الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة المنتجة للنفط على نطاق أوسع.
وقال لامي في بيان صادر عن وزارة الخارجية "الوضع خطير للغاية والمزيد من التصعيد أو سوء التقدير في المنطقة ليس في مصلحة أحد". وأضاف: "يجب علينا ألا نتردد في هذه الفترة الحرجة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإدخال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن". وأضاف لامي "يجب ألا نضعف في هذا الوقت الحرج لضمان وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات التي يحتاج إليها بشدّة قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن".
وأوضح في بيان نشرته وزارته أنّ الوضع الراهن "خطر بشكل لا يصدّق". وبحسب البيان، فإنّ الوزير سيلتقي خلال رحلته هذه مسؤولين في كلّ من البحرين والأردن، وسيتفقّد أيضاً عسكريين بريطانيين يتمركزون في الشرق الأوسط. ولفتت الوزارة إلى أنّ لامي سيسعى خلال الزيارة إلى "الضغط من أجل إنهاء دائرة العنف" وسيعرب عن مخاوف لندن بشأن "خطر حصول تصعيد وسوء تقدير".
وسيكرّر رئيس الدبلوماسية البريطانية أيضاً خلال الزيارة دعوات بلاده إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وسيطلب من الشركاء الإقليميين لبلاده حضّ إيران ووكلائها على ممارسة ضبط النفس. وفي البحرين، سيزور لامي الفرقاطة البحرية الملكية "إتش إم إس لانكاستر" التي تسيّر دوريات في مياه البحر الأحمر والخليج للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون انطلاقاً من اليمن.
كما سيلتقي الوزير البريطاني في البحرين "شخصيات رفيعة المستوى"، وفقاً للبيان. أما في عمّان، فسيجري وزير الخارجية البريطاني محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بحسب البيان. وسبق للوزير البريطاني أن زار في منتصف أغسطس/ آب، برفقة نظيره الفرنسي كلاً من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكنّ الأوضاع ساءت أكثر في المنطقة منذ ذلك الحين.
(رويترز، فرانس برس)