يستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، غداً السبت، نظيره في النظام السوري فيصل المقداد، في مقر وزارة الخارجية بالقاهرة، بحسب ما أفادت "وكالة أنباء الشرق الأوسط".
وزيارة المقداد للقاهرة هي الأولى منذ الثورة السورية عام 2011.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري أول زيارة رسمية إلى دمشق منذ الثورة السورية عام 2011.
ونقل شكري خلال زيارته الأخيرة لسورية رسالة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد فيها تضامن مصر مع سورية واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير. كما أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات مع سورية وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
وشدّد شكري وقتها على أنّ "العلاقة المصرية - السورية هي ركن أساسي في حماية الدول العربية"، بحسب بيان للخارجية المصرية، مؤكداً أنّ "مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري"، مشيراً إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين المصري والسوري.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.