وزير الدفاع الإندونيسي سوبيانتو يتقدّم بهامش كبير في الانتخابات

وزير الدفاع الإندونيسي سوبيانتو يتقدّم بهامش كبير في الانتخابات الرئاسية

14 فبراير 2024
الحصول على أكثر من 50 % من الأصوات كاف لتجنب جولة الإعادة الثانية (Getty)
+ الخط -

تقدم وزير الدفاع الإندونيسي رابوو سوبيانتو بقوة في السباق على رئاسة أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا، حسبما أظهرت النتائج الأولية في استطلاعات الرأي التي وافقت عليها الحكومة، يوم الأربعاء، بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

مع حوالي 60 % من الأصوات العينة التي تم تسجيلها في ما يسمى "العد السريع" التي أثبتت في السابق موثوقيتها، أظهر اثنان من استطلاعات الرأي المستقلة حصول سوبيانتو على أكثر من 55 % من الأصوات.

وأظهر استطلاع "بولتراكينغ" أن سوبيانتو حصل على 59.77 % من الأصوات في الفرز الأولي، فيما أظهر استطلاع "سايروس نتورك" حصوله على 58.62 %. وسيكون الحصول على أكثر من 50 % من الأصوات كافياً لتجنب جولة الإعادة الثانية ضد أحد منافسيه في الانتخابات أنيس باسويدان أو جانغار برانوو. 

سجل سوبيانتو في حقوق الإنسان

وصوت عشرات الملايين في الانتخابات الرئاسية، وكان سوبيانتو المرشح الأوفر حظاً لعدة أشهر، على الرغم من المخاوف بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان. وكان صعود جوكو ويدودو من أحد الأحياء الفقيرة إلى سدة الحكم في بلاده قد ضخ حيوية ديمقراطية في دولته الواقعة جنوب شرقي آسيا، في منطقة تعج بالأنظمة الاستبدادية.

ويعد الاقتراع في أرخبيل شاسع يضم 17 ألف جزيرة ممتدة عبر ثلاث مناطق زمنية، ويبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة، بمثابة كابوس لوجستي، حيث يتم نقل صناديق وأوراق الاقتراع على الحمير وعلى الأقدام في بعض المواقع النائية.

انتهى التصويت عبر 800000 مركز اقتراع في الساعة 1: 00 مساء بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) في غرب إندونيسيا، بينما ظل بعضها في جاكرتا مفتوحاً بعد أن غمرت العاصمة العواصف الرعدية.

وكان من المقرر أن يخاطب سوبيانتو (72 عاماً)، الذي اتهمته منظمات غير حكومية وزعماء سابقون بإصدار أوامر باختطاف نشطاء ديمقراطيين، في نهاية حكم الديكتاتور سوهارتو في 1990، أنصاره في ساحة وسط جاكرتا، مساء الأربعاء.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها، في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي بكل منطقة من المناطق الزمنية الثلاث في إندونيسيا. وبدأت المنطقة الأولى التصويت في الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش.

من المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية غير الرسمية للتصويت من جانب منافذ "الفرز السريع" المعتمدة من المفوضية العامة للانتخابات. بينما ستظهر النتائج النهائية الرسمية خلال شهر تقريباً.

(فرانس برس، أسوشييتد برس)