وزير الدفاع الأميركي إلى أوروبا للاجتماع بقادة "الناتو"

02 فبراير 2022
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (Getty)
+ الخط -

قال مراسل لإذاعة "صوت أميركا"، على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيسافر إلى أوروبا في وقت لاحق من الشهر الجاري للاجتماع مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي وسط توتر مع روسيا بشأن حشدها العسكري بالقرب من أوكرانيا.

وأضاف المراسل أن أوستن سيحضر اجتماعا لوزراء دفاع الحلف يومي 16 و17 فبراير شباط.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبدى، في وقت سابق الثلاثاء، أمله بالتوصل إلى "حلّ" للأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، متّهماً في الوقت ذاته واشنطن باستخدام أوكرانيا أداة لجرّ موسكو إلى "نزاع مسلّح".

وقال بوتين "آمل أن نتمكّن في نهاية المطاف من إيجاد حلّ، مع أنّ الأمر ليس بسهل"، بعدما اعتبر أنّ "هدف الولايات المتّحدة الرئيسي هو احتواء روسيا وأنّ أوكرانيا أداة لجرّنا إلى نزاع مسلّح وفرض أقسى العقوبات علينا".

ورأى بوتين أنّه "من الواضح" أنّ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اختارا "تجاهل" مخاوف روسيا الأمنية بدليل رفضهما الشروط الروسية في إطار المواجهة بشأن أوكرانيا.

في المقابل، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي بينهما، إلى أن تسحب روسيا "فوراً" قواتها المحتشدة على حدودها مع أوكرانيا، مطالباً موسكو بـ"انتهاج الدبلوماسية سبيلاً لحلّ الأزمة الراهنة" بينها وبين كييف.

وأوردت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أنّ "وزير الخارجية شدّد على رغبة الولايات المتّحدة، بطريقة ثنائية ومع حلفائنا وشركائنا، بمواصلة حوار جادّ مع روسيا حول المخاوف الأمنية المشتركة"، مشيرة إلى أنّ بلينكن "شدّد على أنّ غزواً جديداً لأوكرانيا سيؤدّي إلى تبعات سريعة وشديدة".

عرض أميركي بشأن الصواريخ

في سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة أبلغت روسيا باستعدادها لمناقشة منح الكرملين طريقة للتحقق من عدم وجود صواريخ "توماهوك" في قواعد حلف شمال الأطلسي برومانيا وبولندا، إذا كانت روسيا مستعدة لتبادل معلومات مماثلة بشأن صواريخ في قواعد روسية معينة.

وقال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة عرضت فقط إجراء محادثات بشأن عدة مخاوف لدى روسيا.

وقال المصدر "كل شيء نوافق على القيام به سيكون بالتبادل.. بمعنى أنه سيتطلب إجراءات من جانب روسيا أيضا.. ولن يتم تنفيذه إلا بعد مشاورات كاملة مع الحلفاء والشركاء".