وزير الخارجية القطري يبحث مع نظيره الإيراني جهود إنهاء الحرب على غزة

استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس الأربعاء، في الدوحة، وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني. وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، نشرته على منصة إكس، إنّ المقابلة "استعرضت علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وناقشت تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على غزة بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية الإيراني بالوكالة #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/jvRS6jwhJE

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 19, 2024

وكانت الخارجية الإيرانية، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنّ وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري توجّه إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مباحثات، مضيفة، في بيان مقتضب، أنّ زيارة باقري ستستغرق عدة ساعات، وسيجري خلالها لقاءات وحوارات مع كبار المسؤولين القطريين.

وأوضحت أنّ المباحثات مع المسؤولين القطريين ستتركز على حشد طاقات الدول الإسلامية لأجل "إنهاء جرائم وحرب الإبادة الجماعية ضد سكان غزة وإيصال مساعدات عاجلة إليهم".

أخبار

التحديثات الحية

وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى الدوحة

ومنذ توليه منصب وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، أواخر الشهر الماضي، بعد مصرع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أجرى باقري كني زيارات للبنان وسورية والعراق. وجاءت زيارة الدوحة في سياق جولته الإقليمية هذه.

وبعد تسلّمه مهماته، أكد باقري كني أن السياسة الخارجية لبلاده بعد رحيل وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان "ستتواصل بقوة"، مشيراً إلى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي هو الذي يرسم أطر السياسة الخارجية، وتُطبق في سياسات عملياتية للحكومة، ومن خلال استراتيجيات وزارة الخارجية. وأضاف باقري حينها، في حديث مع وكالة إيسنا الإيرانية، أنّ هذه السياسة "تعتمد عقلانية استراتيجية"، مشيداً بأمير عبد اللهيان، وواصفاً إياه بـ"خبير ومتخصص في السياسة الخارجية كان ملماً بثوابت السياسة الخارجية وأطرها".

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.