أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في حسابها على "تويتر"، إنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تم التطرق إلى مستجدات محادثات الاتفاق النووي، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 3, 2022
#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/hh1ShS2rIg
وكان وزير الخارجية الأميركي قال في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية القطري، وقد "شكرته على مساعدة قطر المستمرة في المفاوضات الإيرانية والأفغانية، وكذلك دعم قطر للبنان".
Spoke with Qatar’s Minister of Foreign Affairs @MBA_AlThani_ today. I thanked him for Qatar’s continued assistance with Iran and Afghanistan diplomacy, as well as Qatar’s support for Lebanon.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 4, 2022
والأربعاء، أعلن نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، انتهاء المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي استضافتها الدوحة "من دون تقدم مأمول".
وقال مورا، الذي كان وسيطاً في هذه المفاوضات، في تغريدة، إنه أجريت "مفاوضات مكثفة (..) في الدوحة ليومين"، معرباً عن أسفه لـ"عدم تحقيق تقدم" كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق للمفاوضات النووية.
وأضاف المنسق الأوروبي أنه "سنواصل التعاون بعجالة أكثر لإعادة الاتفاق الأساسي (..) إلى المسار الصحيح".
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تغريدة، أن بلاده أجرت خلال الثلاثاء والأربعاء "مفاوضات مكثفة" غير مباشرة مع واشنطن في الدوحة عبر أنريكي مورا.
وأضاف كنعاني أن الوفد الإيراني طرح "وجهات نظره ومقترحات إيران العملياتية حول القضايا المتبقية، كما طرح الطرف الآخر تحفظاته".
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الجمعة، عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن الجهود الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني من المتوقع أن تستأنف بعد الجولة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن في المنطقة هذا الشهر.
وبحسب الدبلوماسيين، فإنه من المرجّح أن تستمر جهود إحياء الاتفاق النووي إلى ما بعد شهر يوليو/تموز الحالي، وهو الموعد النهائي المحدد من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في اجتماعها الأخير في 9 يونيو/حزيران الماضي، أن مفتشيها لن يستطيعوا التحقق من الأنشطة النووية الإيرانية المسموح بها بموجب اتفاق سنة 2015 إذا لم يتم التوصل إلى تسوية دبلوماسية في غضون شهر.
وينص الاتفاق النووي الذي تم توقيعه سنة 2015، على تخفيف العقوبات على إيران، بما في ذلك العقوبات المفروضة على تصدير النفط، مقابل فرض قيود على الأنشطة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم والتفتيش الداخلي للمواقع الإيرانية من قبل فرق المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت الوكالة الأميركية عن شخص ثالث مطلع على المحادثات، تأكيده أن الجهود من المتوقع أن تستأنف في الدوحة بعد زيارة بايدن للمنطقة.
وكان مسؤول إيراني، أكد الخميس، أنّ بلاده تواصل التنسيق مع الاتحاد الأوروبي بشأن عقد الجولة المقبلة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي.