دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مسؤولين إسرائيليين كبار إلى "توخي الحذر في تصريحاتهم لأنها تزيد التوتر"، وفق ما أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" اليوم الثلاثاء.
ووصل الوزير الفرنسي إلى إسرائيل يوم أمس، حيث التقى عدداً من كبار المسؤولين، بينهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس ومسؤولون آخرون، فيما كانت القضية المركزية على طاولة النقاش المعارك بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي للإسرائيليين، وفق الإذاعة ذاتها، إن عليهم التوصّل إلى حل سياسي في الشمال، مضيفاً: "امنحونا الفرصة لتحقيق حل كهذا"، وذلك في ظل التصريحات الإسرائيلية المتواصلة بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستعدة لشن حرب في لبنان.
وكان لدى الوزير الفرنسي طلب آخر يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال إنه يخشى من تصريحات بعض السياسيين الإسرائيليين الكبار في كل ما يتعلق بغزة والخطاب حول الاستيطان فيها.
وأوضح أن "التصريحات يجب أن تكون معتدلة"، وأن "هذا الخطاب لا يساعد في تحسّن الوضع الحالي ولا يساعد على استقرار المنطقة".
وأشار الوزير إلى أنه بدون وقف لإطلاق النار في غزة، فإن احتمالات الحل السياسي في الشمال منخفضة.
في سياق متّصل، التقى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في مكتبه في تل أبيب، أمس، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة عاموس هوكشتاين.
وتحدث الطرفان عن الوضع الأمني على الحدود الشمالية وسبل إعادة الإسرائيليين الذين أخلوا المنطقة إلى منازلهم، "فقط بعد تغيير الوضع الأمني هناك".
وشدد غالانت على أن إسرائيل ملزمة بتحسين الوضع الأمني في المنطقة الشمالية وإعادة السكان بعد التخلص من التهديد المتمثل بغزو المنطقة وإطلاق النار من الأراضي اللبنانية.