وزير الخارجية الصيني يزور ميانمار وتايلاند هذا الأسبوع

13 اغسطس 2024
وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بكين 4 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي ميانمار وتايلاند وسط معارك عنيفة بين الجيش البورمي ومجموعات مسلحة من الأقليات الإثنية، في محاولة للوساطة في النزاع المستمر منذ انقلاب 2021.
- أدانت الأمم المتحدة تصاعد العنف في ميانمار، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ودعت الأطراف إلى حماية المدنيين وامتثال القانون الدولي.
- تتطلب الأوضاع الإنسانية في ميانمار تقديم المساعدات لـ 18.6 مليون شخص، بما في ذلك ستة ملايين طفل، وسط تفاقم الصراع.

يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي ميانمار (بورما سابقا) وتايلاند اعتباراً من الأربعاء، على ما أفادت الوزارة الثلاثاء، في جولة تأتي بالتزامن مع معارك عنيفة قرب الحدود الصينية بين الجيش البورمي ومجموعات مسلّحة من الأقليات الإثنية. ولم يوضح بيان وزارة الخارجية من سيلتقي وانغ يي في ميانمار.

وسعت بكين مراراً للقيام بوساطة في النزاع العنيف الذي تشهده ميانمار منذ انقلاب العام 2021، بين الجيش وخصومه من المعارضة السياسية والأقليات العرقية. وتدور معارك عنيفة في لاشيو التي تقع على طريق تجاري رئيسي يؤدي إلى الصين وفيها مقر قيادة الجيش البورمي لشمال شرق البلاد، منذ أن استأنف مقاتلو جيش التحالف الوطني الديمقراطي هجماتهم ضد المجلس العسكري، على الرغم من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية بكين. ومن المقرر أن يزور وانغ يي أيضاً تايلاند، على أن تنتهي جولته في 17 أغسطس/آب، بحسب الوزارة.

وأمس الاثنين، أدانت الأمم المتحدة "تصاعد العنف" في الأسابيع الأخيرة في بورما حيث سبّبت النزاعات سقوط "عدد كبير" من الضحايا المدنيين. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق "ندين بأشد العبارات تصاعد العنف الذي أدّى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في البلاد في الأسابيع الأخيرة". وأضاف "لقد وصلتنا أيضاً تقارير مثيرة للقلق عن مقتل مدنيين في مدينتي مونغداو في ولاية راخين ولاشيو في ولاية شان، أثناء محاولتهم الفرار من المعارك".

وشدّد على أنّ "هذه الأحداث هي جزء من اتجاه مثير للقلق ومن تفاقم الصراع الذي يدفع المدنيون ثمنه باهظاً"، داعياً الأطراف إلى حماية المدنيين امتثالاً للقانون الدولي. كما أكّد فرحان حق أنّه "يجب على الأطراف السماح لكلّ الجماعات بالوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية"، مشيراً إلى أنّ 18,6 مليون بورمي، بما في ذلك ستة ملايين طفل، في حاجة إلى هذه المساعدات.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون