وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره الروسي في لاوس

26 يوليو 2024
لافروف (يمين) يصافح فيدان على هامش لقاء بينهما في لاوس، 26 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الروسي سيرغي لافروف في لاوس، حيث بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة، وتطورات الحرب الأوكرانية، والأوضاع في غزة وسوريا.
- تركيا أصبحت "شريكة الحوار القطاعي" لدى "آسيان" عام 2017، وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول "آسيان" 14.6 مليار دولار في 2023.
- فيدان أكد على ضرورة التعاون مع النظام السوري في ملفات أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين، مشيراً إلى استعداد أنقرة لتطبيع العلاقات مع سوريا.

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، نظيره الروسي سيرغي لافروف، في جمهورية لاوس. جاء ذلك على هامش اجتماع شراكة الحوار القطاعي بين تركيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد في إطار اجتماع وزراء خارجية الرابطة.

وبحث فيدان ولافروف العلاقات الثنائية، والملفات الاقتصادية والتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، وفقاً لما ذكرته مصادر دبلوماسية لوكالة "الأناضول" التركية.

كما بحث الجانبان تطورات الحرب الأوكرانية، والمستجدات في قطاع غزة، إضافة إلى الأوضاع في سورية وملفات إقليمية أخرى. ومن المقرر أن يلتقي فيدان أيضا على هامش اجتماع "آسيان"، نظرائه من ماليزيا ولاوس وسنغافورة وبريطانيا، وأمين عام "آسيان".

يُذكر أن تركيا أصبحت "شريكة الحوار القطاعي" لدى "آسيان" عام 2017، بعد 7 أعوام من توقيعها على "معاهدة الصداقة والتعاون" إحدى أهم وثائق الرابطة الآسيوية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول "آسيان" 14.6 مليار دولار خلال العام الفائت 2023.

وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي إن هناك خطوات يجب أن تتخذها تركيا بالتعاون مع النظام السوري في ملفات مثل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين، فيما تحدثت بيانات للأمم المتحدة عن عودة قرابة 20 ألف لاجئ سوري من دول الجوار إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بزيادة نحو 20 بالمائة على الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال فيدان في مقابلة مع وكالة الأناضول إن أنقرة تريد "تطبيع العلاقات مع سورية على غرار تطبيع العلاقات مع دول في المنطقة. أعلن رئيسنا على أعلى مستوى سياستنا في هذا الشأن، نحن مستعدون لبدء الحوار على كل المستويات، بما في ذلك الرئاسة، لحل المشكلات القائمة"، مضيفاً: "هذه دعوة قيّمة ومهمة جداً، هناك حاجة للاجتماع والتحدث لحل المشكلات".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون