استمع إلى الملخص
- باقري ووزير خارجية عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، يناقشان ملفات إقليمية ودولية، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على غزة، ويؤكدان على ضرورة وقف الجرائم الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية.
- زيارة البوسعيدي لطهران تأتي للتعبير عن التضامن مع إيران بعد وفاة رئيسها ووزير خارجيته، ولإجراء مباحثات حول استمرار الاتصالات والمشاورات الثنائية، مع التركيز على التعاون الثنائي وقضايا مشتركة مثل القضية الفلسطينية.
أكد وزير الخارجية الإيراني المؤقت، علي باقري، اليوم الإثنين، أن الحكومة الإيرانية ستواصل بعد رحيل رئيسها إبراهيم رئيسي سياسة الجوار الاستراتيجية، وأنها تحظى بـ"موقع خاص في عقيدة السياسة الخارجية" للحكومة. وقال باقري، في مؤتمر صحافي مع وزير خارجية عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، إن "إيران لديها الإرادة بعدم بقاء أي فجوة في علاقاتها مع الجيران".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "نبذل جهوداً جادة لمتابعة المسار الصحيح لوجود منطقة آمنة مع جميع الدول". وأشار إلى أنه بحث مع البوسعيدي ملفات متعددة، منها الحرب الإسرائيلية على غزة، وضرورة بذل "جهودٍ أكثر جدية لوقف فوري للجرائم" الإسرائيلية، وإيصال المساعدات الإنسانية. وأوضح وزير خارجية إيران المؤقت أن إيران وعُمان ستقومان بتعاون جاد ومؤثر خلال المرحلة المقبلة.
ووصل وزير خارجية عُمان صباح اليوم الإثنين إلى طهران لإجراء مباحثات حول ملفات إقليمية ودولية وتعزية باقري بوفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحيتهما الأسبوع الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرقي إيران. وفي مؤتمره الصحافي مع باقري، قال البوسعيدي إن هدفه من الزيارة هو التعبير عن مشاعر الأخوة بين الشعبين، والتضامن مع إيران في وفاة رئيسها و"زميلي وصديقي السيد أمير عبد اللهيان". وأضاف أنه أجرى مباحثات مع باقري بشأن استمرار الاتصالات والمشاورات بين البلدين، وحول ملفات مختلفة، منها التعاون الثنائي وقضايا مشتركة في المنطقة، في مقدمتها القضية الفلسطينية.