قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في مقابلة مع القناة 12 الإخبارية إنه يعتقد أن "الشيء الأكثر أهمية في اليوم التالي هو أنه لن تكون هناك حماس في غزة، وستكون هناك سيطرة للجيش الإسرائيلي لسنوات على القطاع"، وأضاف "لن ندمر حماس لتأتي هيئة أخرى مكانها".
ورداً على سؤال حول إدخال الوقود إلى قطاع غزة، قال سموتريتش بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس: "لا يسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة بأي حال من الأحوال، فالوقود ليس حدثاً إنسانياً".
وكان سموتريتش قد حاول منع تحويل أموال الضرائب الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية، الأسبوع الماضي، ليخرج وزير الأمن، يوآف غالانت، ويصرح علناً ضد سموتريش ويطالب بتحويل الأموال، وفعلاً قرر مجلس وزراء الاحتلال تحويل الأموال لتعويض المبلغ المخصص لقطاع غزة.
وكان حديث قد بدأ بالتسرب إلى وسائل الإعلام عن طرح أميركي حول ما يسميه باليوم التالي في غزة، وقالت "رويترز"، في تقرير لها، أمس الجمعة، إنّ دبلوماسيين في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط ومناطق أخرى بدأوا بتقييم خيارات "ماذا بعد"، على فرض تمكن الاحتلال الإسرائيلي من الإطاحة بحركة حماس التي تدير القطاع.
ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع قوله إن تلك المناقشات تشمل خيارات، مثل نشر قوات متعددة الجنسيات بعد انتهاء التصعيد الأحدث في الصراع في غزة، وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينيين، لكنها تستبعد السياسيين المنتمين لحماس، ومنح دور مؤقت لملء الفراغ في الأمن والإدارة لدول جوار عربية وإشراف مؤقت من الأمم المتحدة على القطاع. ووصف مصدر أميركي آخر العملية بأنها لا تزال في "طور طرح الأفكار" بشكل غير رسمي.