قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم السبت، إنه يتعين منع أي تصعيد نووي مع إيران.
وأكدت بيربوك للصحافيين في مؤتمر ميونخ للأمن "يتعين منع أي تصعيد نووي. هذا هو محور جهودنا الدبلوماسية".
ووصلت محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية إلى طريق مسدود منذ سبتمبر/ أيلول.
وأمس الجمعة، اتّهم وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران بتصدير الأسلحة الهجومية والفتاكة لدول في أوروبا وأميركا اللاتينية، على الرغم من الحظر الدولي المفروض عليها.
وجاءت اتهامات غالانت خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ الدولي للشؤون الأمنية، الذي يشارك فيه وزراء دفاع وأمن من مختلف دول العالم، بينها دول عربية.
وادعى غالانت في كلمته، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية، بأن إيران تجري اتصالات لبيع الأسلحة الفتاكة لنحو خمسين دولة من مختلف أنحاء العالم.
وطالب غالانت الدول المشاركة في المؤتمر باتخاذ موقف موحد والتعاون ضد جهود إيران، والعمل لوضع منظومة بديلة لقرارات الحظر الدولي على صواريخ أرض أرض والمقاتلات المسيرة، التي تنتهي مدة سريانها في نهاية عام 2023.
وأضاف "علينا اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية".
وكرر غالانت، كعادة الزعماء الإسرائيليين، ما وصفه بالتهديد الإيراني الدائم بإبادة إسرائيل، مشيراً إلى أن إيران تواصل خدمة مصالحها من خلال أذرعها وأيضاً بشكل مباشر.
وحد اتفاق 2015 من برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وقلص قدرتها على تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية. وتقول إيران إنها تعمل على تطوير الطاقة النووية لأسباب سلمية.
وبعد قمع إيران للمتظاهرين وبيع طائرات مسيرة لروسيا في حربها مع أوكرانيا، زاد التوتر مع القوى الغربية التي تقول إن طهران تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإرسالها طائرات مسيرة.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة عقوبات على إيران بسبب إرسال الطائرات المسيرة. ويتجه الاتحاد الأوروبي لمعاقبة أفراد على صلة بالحرس الثوري الإيراني على خلفية إنتاج طائرات مسيرة تستخدم ضد أوكرانيا.
(العربي الجديد، رويترز)