وزارة العدل الأميركية تحجب 13 موقعاً إلكترونياً لـ"حزب الله"

أعلنت وزارة العدل الأميركية عن حجب 13 موقعاً إلكترونياً يستخدمه حزب الله اللبناني وجماعات تابعة له.

وذكر بيان وزعته السفارة الأميركية في بيروت، اليوم الخميس، أنه "وفقاً لسجلات المحكمة، حصلت الولايات المتحدة على إذنٍ بمصادرة خمسة نطاقات مسجلة في سجل المصلحة العامة". 

Justice Department Seizes 13 Domains Used by Lebanese Hezbollah and its Affiliates https://t.co/tOWnIuXNXl

— National Security Division, U.S. Dept of Justice (@DOJNatSec) May 11, 2023

وقال مساعد المدعي العام ماثيو جي إن "وزارة العدل ستواصل فرض العقوبات الاقتصادية كجزء من التزامنا بنشر جميع الأدوات المتاحة ضد التهديدات من الدول القومية المعادية والجهات الإرهابية على حدّ سواء".

أخبار

التحديثات الحية

عقوبات أميركية على شبكة تموّل "حزب الله"

من جهتها، قالت المدعية الأميركية جيسيكا دي أبير، إن "المنطقة الشرقية في فرجينيا في طليعة ضمان عدم توفير البنية التحتية للإنترنت الأميركي للاستخدام من قبل المنظمات الإرهابية الدولية وأعضائها والشركات التابعة لها"، مشيرة إلى أنه يتم التحكم في المجالات التي تم الاستيلاء عليها من خلال هذه العملية من قبل الأفراد والكيانات المنخرطة في التخطيط أو ارتكاب أعمال إرهابية ضد الأميركيين، وبالتالي لا يسمح قانوناً باستخدام البنية التحتية الأميركية.

ولفتت إلى أن "هذه الخطوة تؤدي إلى تعطيل النشاط الإرهابي من خلال سدّ الطريق الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية والأفراد لحشد الدعم والتأثير".

وتبعاً للبيان الصادر عن وزارة العدل الأميركية، فإن "هذه المجالات الـ13 تخضع للمصادرة كأصول لكيانات ومنظمات تشارك في تخطيط أو ارتكاب أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة ومواطنيها والمقيمين فيها وممتلكاتهم، كما توفر مصدراً للتأثير على تلك الكيانات والمنظمات، وسيؤدي حجب هذه المواقع إلى قطع مصدر الدعم والتأثير هذا".

وتأتي هذه الخطوة، في وقتٍ ترتفع وتيرة العقوبات الأميركية على أفراد وجماعات وكيانات تابعة لـ"حزب الله" أو محسوبة عليه ومتهمة بتمويله وتقديم الدعم المالي له.

وأبرز هذه العقوبات، ما فرض في 18 إبريل/نيسان الماضي، على شبكة لتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات وتضم 52 فرداً وكياناً في لبنان والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول، وقد ساعدت وسهّلت نشاطات رجل الأعمال اللبناني وجامع التحف الفنية ناظم سعيد أحمد الذي تعتبره الولايات المتحدة ممولاً للحزب ومصنفاً عالمياً بالإرهابي.