أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على شخص و6 كيانات بزعم ضلوعهم في دعم الحوثيين. وأوضحت عبر بيان، أن "سعيد الجمل، المدعوم من فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، يقوم بعملية تمويل للحوثيين بطرق غير مشروعة". وأضاف البيان أن "السلطات المختصة فرضت عقوبات على 6 شركات (لم تسمّها)، وحظرت 3 سفن تابعة لها لتورطها في توفير إيرادات غير مشروعة لدعم أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وبحسب الخارجية الأميركية فإن "الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة للتصدي للمليشيات الحوثية وحرمانها من الإيرادات لتنفيذ هجماتها المدعومة من إيران على سفن الشحن الدولي". وأشار البيان إلى أنه "ومنذ بدأ الحوثيون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر العام الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات الكيانات والأفراد والسفن المرتبطة بشبكة الجمل". وحتى الساعة 20:35 ت.غ لم يصدر عن الحوثيين تعليق على البيان الأميركي.
زعيم الحوثيين: عملياتنا مستمرة
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، تنفيذ عمليات بـ15 صاروخا وطائرة مسيرة ضد سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري. وقال إن قوات الجماعة "نفذت عمليات بـ 15 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة ضد السفن (دون ذكر عدد أو مكان) المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري". وشدد الحوثي، في كلمة متلفزة، على أن عمليات الجماعة "مستمرة دعما لغزة"، مشيرًا إلى "استشهاد 73 يمنيا، وإصابة 181 آخرين منذ بدء عمليات المساندة لغزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023".
و"تضامنا مع غزة"، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، ويؤكدون أنهم ماضون في عملياتهم حتى وقف الحرب على غزة. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، فيما يعلن الحوثيون من حين لآخر تنفيذ عمليات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، بالمقابل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أكثر من مرة منذ بدء عمليات الحوثيين، عن تدمير زوارق ومسيّرات مرتبطة بالجماعة.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
