فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات على بنكين روسيين وشركة كورية شمالية وشخص تتهمه بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية، في تكثيف للضغط على بيونغ يانغ بعد استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية.
وتأتي أحدث خطوة أميركية بعد يوم من استخدام الصين وروسيا حق النقض ضد مسعى قادته الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات الدولية على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صواريخ باليستية.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام، من أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى إطلاق أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات. وهي تستعد، على ما يبدو، لما سيكون أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها استهدفت شركة "إير كوريو تريدنج كورب"، وبنكي "فار إيست" و"سبوتنك" بسبب إسهاماتهما في التحصيل وجمع عائدات لمنظمات كورية شمالية.
واستهدفت واشنطن أيضاً جونج يونج نام، وهو ممثل مقيم في روسيا البيضاء لمنظمة تابعة لأكاديمية العلوم الطبيعية في كوريا الشمالية، الذي قالت واشنطن إنه يقدم الدعم للمنظمات الكورية الشمالية المرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية.
ولم تردّ بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في البيان: "ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ وفرض العقوبات الحالية في الوقت الذي تحثّ فيه كوريا الشمالية على العودة الى المسار الدبلوماسي والتخلي عن سعيها لامتلاك أسلحة دمار شامل وصواريخ باليستية".
(رويترز)