القناة 11 العبرية: واشنطن تفحص إمكانية عدم أو تأخير استقالة غانتس من الحكومة الإسرائيلية
استمع إلى الملخص
- غانتس يخطط للاستقالة مساء السبت المقبل إذا لم يتم وضع خطة تتضمن ستة أهداف رئيسية، بما في ذلك إعادة المحتجزين الإسرائيليين والتقدم في التطبيع مع السعودية.
- عائلات المحتجزين الإسرائيليين والرئيس الأمريكي جو بايدن يضغطون على غانتس للبقاء في الحكومة، بينما يستعد مكتب نتنياهو لجلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية بعد المهلة المحددة.
أفادت القناة 11 العبرية، مساء اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة توجهت في الأيام الأخيرة إلى الوزير في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس وفحصت معه إمكانية عدم الاستقالة من الحكومة أو تأخيرها، بسبب مفاوضات الصفقة الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ويرى الأميركيون بالوزير غانتس شريكاً مقرّباً منهم، وأعربوا عن قلقهم من استقالته في هذه الفترة، فيما رفض مكتب الوزير التعليق على ما أوردته القناة. وينوي غانتس الاستقالة من الحكومة، مساء السبت المقبل، بناء على التاريخ الذي حدده لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حال عدم وضع خطة حتى الثامن من يونيو/ حزيران الجاري.
وتتضمن الخطة التي طلبها غانتس ستة أهداف، أولها إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والقضاء على حركة حماس ونزع سلاح القطاع، وتحديد بديل سلطوي في غزة، بالإضافة إلى إعادة سكان الشمال إلى منازلهم حتى الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، علماً بأنهم تركوها منذ بداية الحرب الحالية قبل نحو ثمانية أشهر في ظل الحرب مع حزب الله اللبناني، فضلاً عن التقدم في التطبيع مع السعودية وكذلك في خطة تجنيد "الحريديم" المتزمتين دينياً. ويتهم المحيطون بغانتس نتنياهو بأنه لم يحاول حتى منع تفكيك حكومة الطوارئ.
وتلقّى غانتس في الأيام الأخيرة أيضاً، توجيهات من عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، طالبته بعدم الاستقالة والبقاء لوقت إضافي في الحكومة، على الأقل حتى الحسم في موضوع مقترح الصفقة المطروح، والذي تحدث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل نحو أسبوع. ودرس غانتس، وفق القناة، خلال الأسبوع الأخير البقاء لفترة إضافية في الحكومة ولكن خطته الحالية هي الخروج منها مساء السبت، طالما لم يعلن موقفاً جديداً.
في غضون ذلك، حدد مكتب رئيس الحكومة جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، يوم الأحد المقبل؛ أي غداة انتهاء المهلة التي حددها غانتس لنتنياهو. وكان من المفترض أن تعقد، مساء اليوم الخميس، جلسة لمجلس إدارة الحرب (كابنيت) الحرب ولكنها أُلغيت. وكان من المتوقع أن تكون هذه الجلسة هي الأخيرة التي يشارك فيها الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب هماحنيه همملختيه (المعسكر الرسمي) قبل استقالة الحزب.