طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، "بالإفراج الفوري" عن الناشطين المؤيدين للديمقراطية المحتجزين في هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي.
وكتب بلينكن على "تويتر": "نحن نندد باحتجاز المؤيدين للديمقراطية المرشحين لانتخابات هونغ كونغ وبالتهم الموجهة إليهم وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم"، معتبراً أن "المشاركة السياسية وحرية التعبير ينبغي ألا تكونا جريمتين. الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب هونغ كونغ".
We condemn the detention of and charges filed against pan-democratic candidates in Hong Kong's elections and call for their immediate release. Political participation and freedom of expression should not be crimes. The U.S. stands with the people of Hong Kong.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) March 1, 2021
ووجهت شرطة هونغ كونغ، الأحد، الاتهام إلى نحو خمسين ناشطاً في التيار المطالب بالديمقراطية بتهمة "التخريب"، ما يعكس استمرار القمع الذي تمارسه بكين.
وأعلنت الشرطة أن 47 شخصاً سيُحاكمون بتهمة "التآمر لارتكاب عمل تخريبي"، إحدى الجرائم التي وردت في قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على هونغ كونغ رداً على أشهر من الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في 2019. وتشكل هذه الاتهامات صفعة للمعسكر المؤيد للديمقراطية.
ويلاحق الناشطون الـ47 على خلفية انتخابات تمهيدية أجرتها المعارضة وشارك فيها 600 ألف شخص في يوليو/ تموز، معولة على الشعبية الهائلة لتعبئة 2019 قبل الانتخابات التشريعية التي كان يفترض أن تُجرى في سبتمبر/ أيلول وأرجئت لمدة عام بسبب فيروس كورونا.
وأثارت هذه الانتخابات التمهيدية غضب الصين التي اعتبرتها "استفزازاً خطيراً" ومحاولة لشل حكومة المدينة، وحذرت من أن الحملة قد تندرج تحت صفة "التخريب" بموجب قانون الأمن القومي.
(فرانس برس)