دعا المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد طرفي الحرب الأفغانية إلى خفض وتيرة العنف، يأتي ذلك ذلك في وقت تستمر فيه المباحثات بين طرفي الحرب، الحكومة وحركة "طالبان"، في الدوحة من أجل وضع آلية شاملة لاستمرار عملية الحوار.
وقال خليل زاد، في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر"، "خلال الأيام الماضية ارتفعت وتيرة أعمال العنف في أفغانستان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون".
1/2 Over the last few days, there has been a clear rise in violence in Afghanistan. This escalation is regrettable as Afghans, including many civilians, are losing their lives.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) September 20, 2020
وأشار خليل زاد إلى عملية المفاوضات المستمرة بين الطرفين في الدوحة، قائلا إن من الضروري في هذه المرحلة أن يخفض الطرفان وتيرة العنف.
2/2 Given the recent start of Afghanistan Peace Negotiations, it is imperative all sides reduce violence significantly.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) September 20, 2020
من جهة ثانية، تستمر المفاوضات بين لجنة التواصل، المكونة من أعضاء من وفدي الحكومة و"طالبان"، من أجل وضع أصول وقواعد لاستمرار عملية الحوار بين الطرفين.
وقال نادر نادري الناطق باسم وفد الحكومة، في تغريدة له على حسابه بـ"توتير"، إن لجنة التواصل بين الطرفين اجتمعت أمس الأحد، واستمر الاجتماع لعدة ساعات، حيث حصل تقدم بخصوص آلية الحوار ووضع الأصول بهذا الشأن، مؤكدا أنه قريبا سينتهي العمل على وضع الآلية وأصول الحوار.
ميدانيا، قتل أربعة من عناصر الشرطة وثلاثة مسلحين جراء هجوم "طالبان" على ثكنة عسكرية في مديرية تخته بول بإقليم قندهار، جنوبي أفغانستان.
وقال الناطق باسم الشرطة في الإقليم جمال باركزاي لـ"العربي الجديد" إن الحادث وقع ليلة أمس، وأدى إلى مقتل أربعة من عناصر الشرطة وإصابة آخرين، علاوة على مقتل ثلاثة مهاجمين.
كما أكدت السلطات في إقليم قندوز، شمالي أفغانستان، مقتل عدد من المدنيين بجانب عدد من مسلحي "طالبان" جراء قصف جوي لسلاح الجو الأفغاني قبل يومين. وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن القصف استهدف مسلحي "طالبان"، وهناك أنباء عن مقتل مدنيين، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقاً في ذلك.