أعلنت السفارة الأميركية في مقديشو، اليوم الثلاثاء، دعم واشنطن في طلب الصومال إرجاء خطة سحب الدفعة الثانية من قوات "أتميس"، المقرر سحبها في نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
ووفقاً لموقع "هيران أونلاين" المحلي، فإن القائم بأعمال السفارة الأميركية في مقديشو، شين ديكسون، قال في تصريحات صحافية إنّ واشنطن تدعم طلب الصومال من مجلس الأمن الدولي إرجاء خطة سحب قوات "أتميس"
وأضاف ديكسون أن واشنطن تدعم دائماً مقترح الصومال لإرجاء خطة سحب الدفعة الثانية من قوات "أتميس".
وكان مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم قد أرسل خطاباً حمل تاريخ 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، طالب فيه بإرجاء سحب الدفعة الثانية من قوة الاتحاد الأفريقي لمدة 90 يوماً.
وفي مطلع يوليو/ تموز، أعلنت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (أتميس) أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها، بهدف تسليم مهام الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.
وكان الرئيس الصومالي قد التقى، الأحد الماضي، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في جيبوتي، حيث بحث الجانبان الحرب التي يخوضها الصومال ضد مقاتلي الشاب.
وأشاد وزير الدفاع الأميركي خلال اللقاء بالتقدم العسكري الذي حققه الجيش الصومالي ضد حركة الشباب.
ويجري الجيش الصومالي، منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، بالتعاون مع مليشيات العشائرية المسلحة، عمليات عسكرية ضد الشباب وسط البلاد.