واشنطن تضيف NSO الإسرائيلية مطورة برنامج بيغاسوس التجسسي إلى قائمة الشركات المحظورة

03 نوفمبر 2021
طورت "إن إس أو غروب" برنامج "بيغاسوس" (ماريو غولدمان/Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها أضافت مجموعة "إن إس أو غروب" (NSO Group)، الشركة الإسرائيلية التي طوّرت برامج "بيغاسوس" للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة، لأنها تشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي.

وقالت الوزارة في بيان، إن "هذه الأدوات مكّنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم".

ويشمل القرار شركة Candiru الأصغر في تل أبيب، ضمن أربع شركات أضافتها وزارة التجارة الأميركية إلى قائمة الكيانات التي سيتم تقييد صادرات التكنولوجية الأميركية إليها.

وكلاهما جزء من صناعة الإنترنت الإسرائيلية المتنامية التي غالباً ما تجند قدامى المحاربين في وحدات النخبة في الجيش وتبيع البرامج التي تسمح للعملاء باختراق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة عن بُعد.

وتم الكشف عن استخدام برنامج "بيغاسوس" لاستهداف الهواتف الذكية الخاصة بـ37 صحافياً وناشطاً في مجال حقوق الإنسان وشخصيات بارزة أخرى.

وقالت الشركة مراراً إنها تبيع سلاحها للدول فقط من أجل مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة، وبموافقة الحكومة الإسرائيلية.

حظر أكثر من شركة تجسس إسرائيلية

وفقاً لبحث أجرته "مايكروسوفت" و"سيتيزن لاب" بجامعة تورنتو، استغل Candiru نقاط الضعف في منتجات "مايكروسوفت" و"غوغل"، ما سمح للحكومات باختراق أكثر من 100 صحافي وناشط ومعارض سياسي على مستوى العالم.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن تصنيف الشركتين "يستند إلى أدلة على أن هذه الكيانات طورت وقدمت برامج تجسس إلى الحكومات الأجنبية التي استخدمت هذه الأدوات لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحافيين ورجال الأعمال والنشطاء والأكاديميين والعاملين في السفارات بشكل ضار".

وقال صحيفة "فايننشال تايمز" إن وزارة التجارة الأميركية أضافت أيضاً شركة روسية تدعى Positive Technologies، وشركة Computer Security Initiative Consultancy، ومقرها سنغافورة، إلى قائمتها.

قالت الوزارة إن الشركتين "تتعاملان مع أدوات الإنترنت" المستخدمة للحصول على وصول غير مصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر.

المساهمون