واشنطن تحذر من هجمات تستهدف أعضاء "مجتمع الميم" خلال يونيو

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً أمس الجمعة من مخاطر تعرض ما يعرف باسم "مجتمع الميم" لهجمات خلال شهر يونيو/حزيران القادم خلال الفعاليات التي تشهد "الاحتفال" بميولاتهم الجنسية، داعية الأميركيين الموجودين خارج الولايات المتحدة إلى اتخاذ الحيطة والحذر. ونشرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً جاء فيه بأنها "على علم بتصاعد احتمال أن يتم تنفيذ عنف يقلد أفعال المنظمات الإرهابية الأجنبية ضد أفراد مجتمع الميم وخلال الأنشطة التي ينظمونها".

وذكرت وكالة "فرانس برس" التي أوردت الخبر في نسختها الإنكليزية، أن التحذير، الذي لم يوضح على وجه التحديد نوعية تلك التهديدات، جاء بعد تحذير مماثل أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي أي". وجاء في التحذير الصادر يوم 10 مايو/أيار الجاري إشارة مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية إلى خطابات انتشرت في الآوانة الأخيرة ضد "مجتمع الميم" على مواقع التواصل تعود إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي تدعو "الأتباع إلى شن هجمات على أهداف رخوة غير محددة"، وفق "فرانس برس".

وأشار التحذير كذلك إلى إيقاف الشرطة النمساوية العام الماضي ثلاثة أشخاص بينهم فتى يبلغ 14 عاماً، وقيل إنه يشتبه في أنهم متعاطفون مع تنظيم "داعش" بتهمة التخطيط لمهاجمة مسيرة لمجتمع الميم في فيينا شارك فيها مئات الآلاف. وقالت الشرطة للصحافيين إن أحدهم معروف في الأساس لدى الشرطة وخططوا لاستخدام "سكاكين أو مركبات" في الهجوم.

تقارير دولية

التحديثات الحية

منفذ اعتداء أورلاندو مضطرب عقلياً وسبق استجوابه مرتين

وفي يونيو/حزيران 2016، قتل 49 شخصاً في ولاية فلوريدا الأميركية في أسوأ مجزرة في تاريخ الولايات المتحدة ارتكبها أميركي حين أطلق الرصاص في ملهى ليلي مزدحم لمجتمع الميم، وهو الهجوم الذي تبنّاه تنظيم "داعش" في وقت لاحق. وكان مطلق النار الذي ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن اسمه عمر صديق متين، وهو أميركي من أصل أفغاني، أعلن مبايعته لتنظيم "داعش" في اتصال بخدمات الطوارئ على الرقم 911 قبل لحظات من جريمته، علماً بأنه كان معروفاً سابقاً لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي بتوجهاته.