واشنطن تؤكد تحذيرها إيران وبلينكن يدعو دولاً لحضها على عدم التصعيد
- وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدعو دولاً بما فيها الصين والسعودية لحث إيران على عدم التصعيد، مؤكداً أن التصعيد ليس في مصلحة أحد ويجدد الدعم القوي لإسرائيل.
- إيران تتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 16 شخصاً بما فيهم ضابطان كبيران في الحرس الثوري، مع تأكيدات من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بأن إسرائيل "سوف تنال العقاب".
البيت الأبيض: لقد حذرنا إيران على خلفية تهديداتها لإسرائيل
بلينكن تواصل مع نظرائه الصيني والتركي والسعودي ووزراء أوروبيين
توعد مسؤولون إيرانيون بأن إسرائيل سوف "تنال العقاب"
أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنه "حذر" إيران من مغبة شن هجوم على إسرائيل، فيما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دولا بينها الصين والسعودية، إلى حضّ الجمهورية الإسلامية على عدم "التصعيد"، رداً على الهجوم الإسرائيلي الدامي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار خلال مؤتمر صحافي "لقد حذرنا إيران"، غداة تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه "الثابت" لدولة الاحتلال في مواجهة أي هجوم إيراني.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين الخميس إن بلينكن تواصل مع نظرائه الصيني والتركي والسعودي، إضافة إلى وزراء أوروبيين، "ليوضح لهم أن التصعيد ليس في مصلحة أحد، وأن على الدول أن تحضّ إيران على عدم التصعيد".
كما تحدث بلينكن إلى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت "لتجديد دعمنا القوي لإسرائيل في مواجهة هذه التهديدات"، وفق ما أكده ميلر.
وأكد بايدن مجدداً، الأربعاء، دعمه "الثابت" لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق. وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وفق ما أوردته وكالة فرانس برس، إنّ إيران "تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل".
وأضاف: "كما أخبرت رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت". وتابع الرئيس الأميركي: "أكرر: سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".
وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي بأن إسرائيل سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم الإسرائيلي الذي دمر القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم ضابطان كبيران في الحرس الثوري.
(فرانس برس، العربي الجديد)
