بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الإثنين، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف، تطورات القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والميداني.
والسبت، وصل هنية إلى موسكو، برفقة وفد مكوّن من نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وعضوي المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وماهر صلاح، في زيارة تستمر عدة أيام.
وذكرت الحركة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، أن هنية "استعرض (خلال اللقاء) تطورات القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والميداني، في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب في كل من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف: "كما استعرض الوفد السياسات الجائرة بحق الشعب (الفلسطيني) في الأراضي المحتلة عام 1948، والانتهاكات بحق الأسرى في السجون، إضافة إلى بحث سُبل توحيد الصف الفلسطيني".
وعبّرت الحركة خلال اللقاء عن "رفضها لسرقة العدو (الإسرائيلي) للثروات الفلسطينية واللبنانية"، وفق البيان.
وبحسب البيان، "أكد الوفد على حق الشعب الفلسطيني في ثرواته الطبيعية وخاصة الغاز الطبيعي".
كما أعرب الوفد عن رفض الحركة "المحاولات الأميركية لدمج الاحتلال في المنطقة"، مُحذّرًا من التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك.
وأشار الوفد خلال اللقاء إلى مساعٍ تقودها حماس "لتقوية علاقاتها مع محيطها العربي والإسلامي وتعزيز علاقاتها مع الأطراف الدولية الوازنة والمؤيدة للشعب"، وفق البيان.
وأجرى الوفد "لقاءً موسعًا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في موسكو، بحث خلاله الطرفان مجمل الملفات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.
وثمّن الوفد "الموقف الروسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني".
وكان المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، قد قال في تصريح سابق لـ"الأناضول"، إن "هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة روسية رسمية".
وفي مايو/أيار الماضي، وصل وفد من "حماس"، برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، إلى موسكو، لبحث عدد من الملفات المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية، مع المسؤولين الروس.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
