هجوم قاعة الحفلات في موسكو: 133 قتيلاً و"داعش" يتبنى

24 مارس 2024
أدى الهجوم إلى مقتل 133 شخصاً على الأقلّ (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- حسابات تابعة لـ"داعش" نشرت فيديو لهجوم مسلح داخل قاعة حفلات موسيقية بالقرب من موسكو، يُظهر مهاجمين مسلحين وضحايا وحريقًا في الخلفية.
- "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 133 شخصًا، مما يجعله الأكثر دموية في أوروبا، وأوقفت روسيا 11 شخصًا يُشتبه بتنفيذهم الهجوم.
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بمعاقبة المسؤولين، وأشار إلى أن المهاجمين أوقفوا أثناء توجههم إلى أوكرانيا، وسط تداعيات شملت انهيار جزئي لسقف المبنى.

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عادةً ما يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي، شريط فيديو صوّره على ما يبدو مُنفّذو الهجوم داخل قاعة للحفلات الموسيقيّة قرب العاصمة الروسيّة موسكو.

ويُظهر الفيديو البالغة مدّته دقيقة و31 ثانية، عدداً من الأفراد الذين بدت وجوههم غير واضحة وأصواتهم مُشوّشة، وهم يمسكون بنادق هجوميّة وسكاكين، داخل ما بدا أنّه بهو قاعة الحفلات الموسيقيّة "كروكوس سيتي هول" في كراسنوغورسك في شمال غرب العاصمة الروسيّة.

وبينما كان المهاجمون يطلقون رشقات ناريّة عدّة، شوهد عدد من الجثث على الأرض، وأمكن رؤية حريق يندلع في الخلفيّة. وظهر شريط الفيديو هذا على حساب في "تليغرام" قال موقع "سايت" إنّه يعود لوكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش".

وأدى الهجوم الذي أعلن "داعش" مسؤوليّته عنه، مساء الجمعة، مقتل 133 شخصاً على الأقلّ. وهذا هو الهجوم الأكثر دمويّة الذي يتبنّاه التنظيم على الأراضي الأوروبّية.

وبحسب الكرملين، فقد أوقفت السلطات الروسية 11 شخصاً، بينهم 4 يُشتبه في أنهم منفّذو الهجوم.

وتعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، بـ"معاقبة" المسؤولين عن الهجوم، مؤكداً أنّ المهاجمين أوقِفوا وهم في طريقهم إلى أوكرانيا، من دون الإشارة إلى إعلان "داعش" مسؤوليته عن هذا الاعتداء.

وقبل احتواء الحريق، امتدّت النيران إلى ما يقرب من 13 ألف متر مربّع من المبنى، وفق خدمات الطوارئ. وأورد التلفزيون الروسي أنّ سقف المبنى انهار جزئياً. 

ونشرت قناتا "بازا" و"ماش"، المعروفتان بقربهما من الشرطة، على "تليغرام" مقاطع فيديو تظهر مسلّحَين على الأقلّ يتقدّمان في القاعة، وأخرى تظهر جثثاً ومجموعات من الأشخاص يندفعون نحو المخرج. وتظهر صور أخرى متفرّجين يختبئون خلف مقاعد أو يغادرون قاعة الحفلات الموسيقيّة.

(فرانس برس)

المساهمون