قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، السبت، إنه تعرض لهجوم نفذته "مجموعات عنيفة" مرتبطة بحكومة نيكولاس مادورو خلال جولة في البلاد، مما أثار إدانة من الولايات المتحدة.
ولفت غوايدو في مقطع فيديو نشره على موقع "إنستغرام" إلى "أنه كان كميناً". ووقع الحادث خلال اجتماع عقده في مطعم مع نشطاء من الأحزاب السياسية المعارضة في بلدة سان كارلوس بولاية كوجيديس الزراعية (وسط).
وانتشرت مقاطع فيديو وصور للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي. وظهر في أحد مقاطع الفيديو خوان غوايدو يتم دفعه خارج المطعم وسط صياح وتدافع.
ATENCIÓN | Fuerte escrache a @jguaido mientras estaba en un restaurante con miembros de su partido: lo sacaron a empujones. Créditos al autor. pic.twitter.com/AnUVzL2qiv
— Érika Ortega Sanoja (@ErikaOSanoja) June 11, 2022
واتهم زعيم المعارضة قادة المنطقة في "الحزب الاشتراكي الموحد" الحاكم، بأنهم "قادوا مجموعات عنيفة صغيرة".
وأعرب كبير الدبلوماسيين الأميركيين المكلف شؤون أميركا اللاتينية براين نيكولز، عبر "تويتر" عن "القلق البالغ من الهجوم غير المبرر"، الذي استهدف غوايدو وأنصاره. وأكد ضرورة "تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى القضاء".
وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، هاتفياً مع خوان غوايدو على هامش قمة الأميركيتين، من دون دعوته إلى هذا الاجتماع الذي استبعدت منه السلطة الفنزويلية أيضاً.
وتعترف واشنطن بزعيم المعارضة رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، لكنه فشل في إطاحة الزعيم الاشتراكي.
وقال البيت الأبيض إن بايدن يؤيد استئناف المفاوضات بين مادورو والمعارضة مؤكداً استعداد بلاده لإعادة النظر بالعقوبات المفروضة على فنزويلا، إذا أحرزت المفاوضات تقدماً.
وقال صحافيون في وسائل إعلام حكومية إن غوايدو تعرض للهجوم من قبل أنصاره، ووصف زعيم المعارضة هذه المعلومات بأنها "أخبار كاذبة".
ووقع حدث مماثل في نهاية الأسبوع الماضي خلال زيارة قام بها غوايدو إلى ماراكايبو بولاية زوليا (شمال غرب)، عندما تحول اجتماع بين نشطاء إلى مشاجرة.
(فرانس برس)