هجوم سيبراني إيراني وراء دوي صفارات الإنذار في القدس وإيلات

20 يونيو 2022
دوت صفارات الإنذار أمس الأحد في القدس وإيلات (مناحيم كاهانا/فرانس برس)
+ الخط -

رجحت هيئة السايبر الإسرائيلية أن انطلاق صفارات الإنذار في كل من القدس وإيلات مساء أمس الأحد، كان نتاج هجوم سيبراني.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، عن مصادر في الهيئة قولها إن انطلاق صفارات الإنذار في عدد من أحياء القدس وإيلات قبيل الساعة السابعة من مساء أمس لم يكن مجرد عطل فني، بل يُرجح أن يكون نتاج هجوم سيبراني.

من ناحيته، اتهم نائب وزيرة الاقتصاد الإسرائيلي يئير جولان، إيران بالوقوف خلف الهجوم، مشيراً إلى أنه استهدف منظومة صفارات الإنذار التابعة لبلديتي الاحتلال في القدس وإيلات، وليس تلك التابعة لقيادة الجبهة الداخلية في الجيش.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال اليوم الإثنين، قال غولان، الذي كان نائباً لرئيس هيئة أركان الجيش: "الإيرانيون يحاولون المس بإسرائيل عبر السايبر، هذا الحادث يستوجب تحقيقاً سريعاً". وأضاف: "في الماضي، نفذ الإيرانيون هجمات سيبرانية ضد إسرائيل، ونحن نستعد لمواجهة هذه الهجمات بشكل جدي، فعلى الرغم من أنه قد تم استهداف منظومات الإنذار التابعة لبلديتي القدس وإيلات، وليس تلك التابعة للجيش، فإن هذا مقلق جداً، إن كان هناك ثمة ثغرة، فيتوجب إغلاقها فوراً".

ولم يصدر بعد أي تعليق إيراني رسمي على هذه التطورات.

يذكر أن إسرائيل قد اتهمت في الماضي إيران بشن هجمات سيبرانية ضد بنى تحتية حساسة، من بينها هجوم استهدف شبكة المياه في إبريل/نيسان 2020.

وزعمت إسرائيل في حينه أن الإيرانيين حاولوا من خلال الهجوم السيبراني، زيادة نسبة الكلور الذي تستخدمه شركة المياه الإسرائيلية الحكومية، بحيث يفضي إلى عمليات تسمم واسعة، حيث نوهت وسائل الإعلام الإسرائيلية وقتها إلى أن هيئة السايبر الإسرائيلية أحبطت الهجوم.

في المقابل، تعرض ميناء بندر عباس جنوب إيران لهجوم سيبراني في مايو/أيار 2020، أدى إلى توقف العمل في مرافقه مدة طويلة.

المساهمون