هجوم انتحاري على مجمع أمني جنوب غربي باكستان

20 مارس 2024
قوات الأمن الباكستانية طوقت مكان الحادث من الجوانب كافة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هجوم انتحاري كبير يستهدف مجمعًا أمنيًا قرب ميناء غوادر في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، مع تبني جيش تحرير بلوشستان للمسؤولية.
- تصاعد أعمال العنف في باكستان، مع اتهامات لحكومة كابول بإيواء معارضين ورد باكستاني بغارات جوية على أفغانستان أسفرت عن مقتل ثمانية.
- تجدد التوترات الباكستانية الأفغانية مع استهداف الحكومة الأفغانية لمواقع الجيش الباكستاني، وسط موجة من الهجمات المسلحة يتبناها طالبان باكستان.

تعرّض مجمع أمني قرب ميناء غوادر في إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان اليوم الثلاثاء، لهجوم انتحاري كبير، فيما تبنى جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن الهجوم.

وسُمع دوي عشرة تفجيرات كبيرة حتى الآن في المنطقة، مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين مسلحين وقوات الأمن التي طوقت المنطقة من كل الجوانب.

ولم تتحدث المصادر الرسمية حتى الآن حول الحادث.

من جهته، تبنى جيش تحرير بلوشستان مسؤولية الهجوم، مؤكداً، في بيان، أن انتحاريين دخلوا مركزاً للاستخبارات الباكستانية واشتبكوا مع قوات الأمن بداخله.

وتشهد باكستان موجة غير مسبوقة من أعمال العنف هذه الأيام، وتتهم السلطات حكومة كابول الأفغانية بإيواء مسلحين معارضين لها، فيما نفذ سلاح الجو الباكستاني يوم الأحد سلسلة غارات في ولايتي خوست وبكتيكا جنوب أفغانستان، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.

في المقابل، ردت الحكومة الأفغانية بقوة، واستهدفت مواقع الجيش الباكستاني على الحدود في ثلاثة أقاليم جنوبية: هي بكتيا وبكتيكا وخوست.

وكان سبعة من عناصر الجيش الباكستاني، بينهم ضابطان، قتلوا السبت الماضي جراء هجوم انتحاري استهدف ثكنة عسكرية في مقاطعة شمال وزيرستان، إلى الشمال الغربي من باكستان.

من جهتها، تبنت حركة طالبان باكستان الهجوم، وأكدت أنها نفذت هجومها على الثكنة العسكرية وقتلت 35 من عناصر الجيش.

ومعظم الهجمات المسلحة التي يشهدها شمال غربي باكستان تتبناها حركة طالبان الباكستانية، التي تُتهم إسلام أباد طالبان الأفغانية بالسماح لها باستخدام الأراضي الأفغانية كنقطة انطلاق لهجماتها.

المساهمون