طلبت النيابة العامة البلجيكية، اليوم الثلاثاء، الحكم بالسجن مدى الحياة على الفرنسي صلاح عبد السلام، لدوره في اعتداءات بروكسل الإرهابية في مارس/ آذار 2016 التي أوقعت 35 قتيلاً.
وقالت المدعية العامة الفيدرالية بول سومير متوجهة إلى المتهم: "بعدما أرهبت فرنسا، قررت مواصلة الحرب بنية قتل ضحايا أبرياء".
ودانت محكمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، في يوليو/ تموز، ثمانية أشخاص بالقتل والشروع في القتل، لدورهم في تفجيرات 2016 في بروكسل، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة أكثر من 300.
ومن بين المدانين عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في المحاكمة المتعلقة بهجمات باريس عام 2015، والذي ألقي القبض عليه قبل أربعة أيام من هجمات بروكسل التي وقعت في 22 مارس/ آذار 2016.
ولمّح وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرز وقتها إلى أن عبد السلام "كان يخطط لهجمات جديدة في العاصمة البلجيكية قبل إلقاء القبض عليه".
وسبق أن حُكم على عبد السلام بالسجن مدى الحياة في فرنسا عام 2022، لمشاركته في هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني التي أوقعت 130 قتيلاً.
وكان عبد السلام مرتكب جنح صغيراً ويحب اللهو قبل أن ينضم إلى تنظيم "داعش" في وقت متأخر، وهو العضو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة المسلحة المسؤولة عن هجمات باريس.
(فرانس برس، العربي الجديد)