كمالا هاريس مرشحة للرئاسة الأميركية على "لجنة الانتخابات".. وترامب وفانس يهاجمانها

22 يوليو 2024
كامالا هاريس في ولاية نورث كارولينا 18 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

ظهر اسم كامالا هاريس على موقع اللجنة الفيدرالية للانتخابات، للمرشحة للرئاسة الأميركية، فيما ارتفع عدد الأعضاء الديموقراطيين بمجلس النواب الأميركي إلى 107 أعضاء، يدعمون اختيارها مرشحة للرئاسة مقابل عضوين طالبا بفتح باب الترشح لانتخابات تمهيدية خلال الأيام المقبلة، بينما يتبقى نحو 104 أعضاء لم يحددوا موقفهم بعد.

وفي الساعات الأولى من ظهورها كبديل لبايدن، بلغ تدفق التبرعات لحملتها إلى نحو 27 مليون دولار، فيما أظهرت الوثائق أن مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب كان تبرع لها في 2011 بنحو 5000 دولار لتمويل حملة إعادة انتخابها لمنصب المدعي العام في كاليفورنيا، كما تبرع لها بنحو 1000 دولار في 2013.

وأعلن الرئيس جو بايدن وكل من الرئيس الأسبق بيل كلينتون وهيلاري كلينتون، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم والزعماء الديموقراطيين في الـ50 ولاية أميركية دعمهم لكمالا هاريس، فيما لم يعلن الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيس مجلس النواب نانسي بوليسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ شاك شومر موقفهم بعد. كما أشارت تقارير إلى أن السيناتور جو مانشين يفكر في الترشح وتسجيل نفسه كديموقراطي بعد تواصل مانحين معه للنظر في الترشح للرئاسة.

ترامب وفانس يهاجمان بايدن وهاريس

في غضون ذلك، شنّ المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب والمرشّح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، مساء الأحد، هجوماً حادّاً على الرئيس الديموقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض.

وأورد ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال بعيد إعلان الرئيس، أنّ "جو بايدن لم يكن مؤهلا لأن يكون مرشحا للرئاسة، وبالتأكيد ليس مناسبا للخدمة" في المنصب. وأضاف "من سيختاره اليسار الآن سيكون مماثلاً".

بدوره، قال جاي دي فانس إنّ بايدن كان "أسوأ رئيس في حياته".

كما هاجم نائبة الرئيس كامالا هاريس التي قال جو بايدن إنه يدعم ترشيحها عن الحزب الديموقراطي.

واعتبر فانس أنّ هاريس "رافقته" طوال فترة ولايته، وهي "مسؤولة عن كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرات بايدن العقلية".

وأضاف أنّ "هاريس لن تكون كارثة في البيت الأبيض فحسب، بل إنّها ساعدت بايدن أيضاً على إخفاء تدهور حالته الصحية خلال فترة ولايته، ما يقوّض مصداقيتها".

وقال فريق حملة ترامب إن كامالا هاريس ستكون "أسوأ" بالنسبة للبلاد من الرئيس المنتهية ولايته.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن رسمياً، الأحد، انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد تعرضه لضغوط كبيرة من حزبه الديمقراطي لسحب ترشّحه، بعد ظهوره الباهت في أول مناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وتراجع الثقة في قدرته على انتزاع ولاية رئاسية ثانية أمام ترامب. وفي المقابل، تعهّد بايدن بالتركيز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته، معلناً في الوقت نفسه عزمه مخاطبة الأميركيين بشأن قرار التنحي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وفي تغريدة على موقع "إكس"، أكد بايدن أنه سيواصل أداء مهامه كرئيس وقائد أعلى للجيش الأميركي حتى انقضاء فترة ولايته في يناير/ كانون الثاني 2025، ثم أضاف: "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم. ورغم أنني كنت أعتزم الترشح لولاية أخرى، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء مهامي الرئاسية خلال الفترة المتبقية من ولايتي".

وفي منشور لاحق، أعلن بايدن أنه يدعم ترشح نائبته كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي. وغرد قائلاً: "كان أول قرار اتخذه كمرشح عن الحزب في 2020 هو اختيار كامالا هاريس في منصب نائب الرئيس. وكان ذلك أفضل قرار أقوم به. اليوم أود أن أمنح دعمي الكامل وتزكيتي لكامالا لكي تكون مرشحة حزبنا هذا العام".

 

 

المساهمون