هاريس: إحراز بعض التقدم بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة

09 أكتوبر 2024
هاريس تلقي كلمة في تكساس، 31 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت كامالا هاريس على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وحل قضية الرهائن، مشيرة إلى أن أي اتفاق سيكون بلا معنى دون تحقيق ذلك فعليًا.
- تعهدت هاريس بدعم حقوق الفلسطينيين في الكرامة والحرية، لكنها استبعدت فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، مما يعكس التحديات السياسية في الحفاظ على دعم الجالية العربية في ميشيغين.
- دعت حركة أميركية مؤيدة للفلسطينيين لعدم التصويت لدونالد ترامب، دون دعم صريح لهاريس، وسط انتقادات للديمقراطيين بسبب استمرار الحرب على غزة.

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ليل الثلاثاء، خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، إنه تم إحراز بعض التقدم في ما يتعلق بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة، لكنها لفتت إلى أنّ الاتفاق سيكون "لا معنى له ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل". وأضافت هاريس، خلال المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق: "يجب أن نتوصل لوقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت ممكن".

وستواجه المرشحة الديمقراطية الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.

وتعهّدت هاريس بالعمل في سبيل نيل الفلسطينيين حقّهم "بالكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير"، لكنّ المرشّحة الديمقراطية استبعدت فرض أيّ حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، في الوقت الذي تتصدّر فيه الولايات المتحدة وبفارق شاسع قائمة الدول التي تزوّد الدولة العبرية بالإمدادات العسكرية.

وتبذل هاريس جهوداً حثيثة لعدم خسارة أصوات الجالية العربية الكبيرة في ميشيغين التي تعتبر واحدة من الولايات المتأرجحة في انتخابات يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة للغاية.

والثلاثاء، دعت حركة أميركية كبيرة مؤيّدة للفلسطينيين أنصارها لعدم التصويت للمرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات المقرّرة بعد أقلّ من شهر، لكن من دون أن تدعوهم صراحة لانتخاب منافسته الديمقراطية هاريس. وتنتقد حركة "أنكوميتيد" (غير ملتزم) منذ أشهر الديمقراطيين بشدّة بسبب استمرار الحرب على غزة منذ عام.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون