"نيويورك تايمز": 32 محتجزاً إسرائيلياً قتلوا خلال الحرب على غزة

06 فبراير 2024
رجحت الصحيفة أن يؤدي هذا الإعلان إلى تفاقم الغضب في إسرائيل (Getty)
+ الخط -

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن أن أكثر من خُمس المحتجزين الإسرائيليين في غزة قُتلوا خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، في معلومات أكدها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإعلانه مقتل 31 من المحتجزين في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إنّ تقييماً سرياً أجراه جيش الاحتلال يشير إلى أن ما لا يقل عن 32 من المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة، والذين يصل عددهم إلى 136، قتلوا منذ بداية الحرب.

وأوضح المسؤولون الأربعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقيم أيضاً معلومات استخباراتية غير مؤكدة تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 محتجزاً أخر ربما قتلوا أيضاً خلال الحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الرقم هو الأعلى من أي رقم سابق كشفت عنه السلطات الإسرائيلية علناً عن المحتجزين القتلى في غزة.

ورجحت الصحيفة أن يؤدي هذا الإعلان "إلى تفاقم الغضب في إسرائيل"، إذ يزداد الشك في قدرة الحكومة على إدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين، خصوصاً مع مرور أكثر من 123 يوماً على الحرب.

وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري، أن 31 من الرهائن المتبقين في غزة لقوا حتفهم.

وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، "أبلغنا 31 عائلة بأن ذويهم المحتجزين فارقوا الحياة، وبذلك نعلن وفاتهم".

وتقول إسرائيل إن 136 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية احتجزت أكثر من 240 إسرائيلياً خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.

وسبق أن أكدت المقاومة مرارا أن جيش الاحتلال لن يستعيد أسراه "أحياء"، وأن السبيل الوحيد لاستعادتهم هو إنجاز صفقة تبادل. 

وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، قد أعلنتا سابقاً مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة، عن استشهاد 27585 فلسطينياً وإصابة 66978 آخرين.

المساهمون